عرفت جلسة محاكمة الحقوقي الزبير بن سعدون أمس الأربعاء، بمحكمة الاستئناف بطنجة آخر المرافعات لهيئة الدفاع حيث دام النقاش لأزيد من خمس ساعات، تم الإستماع فيه إلى إدعاءات مختلف الشهود. كما تم الاستماع على الشاهدين الرئيسيين في القضية هما عبد السلام ب ومنير ر، اللذان سبق و أن قدما شكاية من داخل السجن يقران من خلالها بأن الزبير بن سعدون هو من شركائهما، مع التذكير أن بن سعدون كان قد قدم شكايات ضدهما بسرقة قوارب صيد من ميناء أصيلة واستعمالها في تهريب المخدرات. واعترف الشاهدين ممارستهما لمهنة الإتجار الدولي في المخدرات، حيث سبق وأن أدينا بست سنوات سجن نافذة بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والإتجار في المخدرات، كما تم تسجيل تراجع أحد أفراد العصابة التي يقودها عبد السلام عن الشهادة ضد الزبير بن سعدون والذي اعترف بأن تلفيق التهمة لبن سعدون تم من داخل السجن بدافع الإنتقام. كما وقفت هيئة الدفاع على عدة تناقضات بين عبد السلام ب ومنير ر في تصريحاتهما، وهو ما أكدته مداخلة ممثل النيابة العامة، ووقفت في نفس الغموض على الغموض بدافع النسيان لأعداء الزبير بن سعدون مبرزة أن البضاعة موضوع الإتهام لم يتم مصادرتها وأنها أتلفت في البحر. وشددت هيأة الدفاع على مجموعة من الأخطاء التي شابت تعليل الحكم المنطوق من طرف قضاة الدرجة الأولى.