علم موقع "مغارب كم" ان محكمة الاستئناف بطنجة، اصدرت مساء الثلاثاء حكما بالسجن مدته ستة اشهر موقوفة التنفيذ ، واداء تعويض مدني قدره 15 ألف درهم لفائدة ضحية قاصر، وأداء غرامة مالية نافذة قدرها ألف درهم، في حق عضو في مجلس بلدية أصيلة، الزبير بن سعدون، الذي ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار،وذلك بعد ادانته في ملف توبع فيه من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح. الى ذلك، ينتظر ان تبت المحكمة الابتدائية في مدينة أصيلة يوم 11 يونيو الجاري، ومحكمة الاستناف بطنجة يوم 19من الشهر ذاته، في ملفين يتعلقان بالاتجار الدولي في المخدرات متورط فيهما نفس المستشار الجماعي. وكان الطفل القاصرالضحية الذي تعرض للضرب والجرح ، اتهم في جلسة سابقة للمحكمة المستشار الجماعي بن سعدون باقدامه على ضربه بواسطة مكيال الميزان بميناء أصيلة،وهو ما تسبب له في جروح في صدره، فيما قالت والدته ان المستشار بن سعدون حضر أمرات كثيرة إلى منزلها متوسلا اليها عدم تقديم شكاية ضده الى السلطات المختصة، وحينما رفضت اهددها بزج ابنها القاصر في السجن. وتعود وقائع الملف الي نهاية غشت2009، حين أقدم "ع.ب" وزميله "الراشدي" على تقديم شكاية بالضرب والجرح بواسطة السلاح متهمين فيها المستشار والمدعو (م.م)، فتم الاستماع إلى جميع الأطراف الذين تابعتهم النيابة العامة جميعا. وكانت المحكمة ذاتها قداستمعت في جلسة سابقة إلى المتهم الأول "ع.ب" الذي صرح بكونه سبق له أن تقدم بشكاية ضد المستشار الجماعي بن سعدون ، بعد ان ضبطت بحوزته مخدرات هي في ملك المستشار الجماعي المذكور ، وبعد خروجه من السجن بشهر ونصف قام المستشار الجماعي بن سعدون رفقة المسمى "م.م" بالتهجم عليه وعلى زميله "م.ر" حينما كانا يزاولان تجارة بيع السمك في ميناء أصيلة، للضغط عليهما للتراجع عن الشكاية، بعد أن جرب كافة أنواع التهديد في حقهما أثناء قضائهما للعقوبة السجنية ،وبعد انتهائها،مشيرا الى أنه تعرض لجروح على مستوى الكتف الأيسر جراء الاعتداء عليه. ومن جهته، أكد المتهم الثاني "م.ر" ماجاء على لسان المتهم الأول قبل أن تستمع المحكمة إلى بن سعدون الذي قال انه نسق مع الوكيل العام للملك بمحكمة طنجة لاعتقال عصابة تسرق القوارب كانت تنشط في ميناء أصيلة، وذلك بتعاون مع الدرك البحري، وهو ما اسفر عن اعتقال المتهم الأول والثاني، الامر الذي جعل رئيس الجلسة يشعره أن أقواله ستدون في محضر الجلسة، قبل أن يتراجع عن بعض تصريحاته، حيث أنكر قيامه بضرب وجرح المشتكين. *تعليق الصورة: الزبير بن سعددون عضو في مجلس بلدية أصيلة