في الصورة: حسن بوهريز إلى جانب النائبة البرلمانية جميلة المصلي عن حزب العدالة والتنمية المغرب في تصريحه لطنجة نيوز حول مجريات الحملة الانتخابية, أكد النائب الشاب أنه قد أبلغ إدارة البرلمان بتعذره حضور أشغال الجزء الرابع للدورة العادية للمجلس الأوربي بستراسبورغ ما بين 30 شتنبر و 05 أكتوبر, التي يحضر فيها 46 بلد أوروبي بالإضافة إلى المغرب كشريك من أجل الديمقراطية, وفلسطين والمكسيك وإسرائيل. أشغال " دورة أروبا " التي ستنكب إلى جانب دراسة مدى تأثير الأزمة المالية والمصرفية على الشباب, ستناقش كذلك مدى استجابة الحكومة التركية للقرار 14536 الصادر عن لجنة الإعلام والعلوم والشباب التي ينشط فيها النائب الطنجاوي, والرامي إلى مطالبة تركيا بإعادة النظر في سياستها الجنائية اتجاه الاعلام و الصحافة, حيث يوجد بها حوالي 102 صحافي رهن الاعتقال, كما طالبت اللجنة الحكومة التركية بالإسراع في تنزيل قانون الصحافة والاعتداد به في التعامل مع الإعلام الوطني, بدل قانون الإرهاب كمرجع وحيد في مواجهة السلطة الرابعة. و يشير القرار كذلك إلى ضرورة التعرف على الصحفي المعارض Hart Dink الذي تم اغتياله في ظروف غامضة لما يزيد عن أكثر من خمس سنوات. كما أخبرنا بوهريز الابن أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس مجلسه الوطني قد قاما صباح الأمس بزيارة ود ومجاملة لبيت محمد بوهريز, عضو المكتب السياسي و رئيس المكتب الجهوي للتجمع, تبادلوا من خلالها سبل التعاون بين الحزبين على المستوى الجهوي و الوطني. ولم يخف حسن بوهريز ما سمعه عن مرشح الدستوريين, حيث أكد أن معنوياته جد مرتفعة وأنه يحضا بدعم مطلق من قيادته الوطنية بعد انسلاخ التحالف الثماني. ونفى بالمناسبة من خلال اتصاله بطنجة نيوز أن تكون الاتحادية الإقليمية قد قررت مساندة أحد الحزبين على الآخر, مفندا خبر التحالف مع الدستوريين من أجل الظفر برئاسة الجهة ومعللا كلامه بأنه من يتحكم في خيوط مجلس الجهة هو البام والاتحاد الاشتراكي والأحرار, و لا يمتلك الاتحاد الدستوري الا خمسة في المائة من مجموع المقاعد المشكلة للمجلس الجهوي.