بدأ رجال أعمال أتراك. اليوم الثلاثاء. زيارة عمل إلى جهة طنجة-تطوان لاستطلاع فرص الأعمال والشراكة مع المقاولات المغربية المستقرة بالمنطقة. وعقد الوفد الاقتصادي التركي. الذي يضم رجال أعمال ومسؤولين بالاتحاد التركي لرجال الأعمال والصناعة. لقاء عمل مع المسؤولين عن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة. الذين استعرضوا الأوراش المهيكلة والمشاريع الكبرى بشمال المغرب التي من شأنها أن تشكل أسس تعاون متين بين الطرفين. وأكد ممثلو الاتحاد التركي لرجال الأعمال والصناعة على أن تسيير هذه البعثة يدخل في إطار المبادرات المبذولة من أجل الرفع من المبادلات التجارية بين المغرب وتركيا وإتاحة الفرصة للقاء بين رجال الأعمال المغاربة والأتراك بهدف بلورة مشاريع استثمارية مشتركة والرفع من حجم المبادلات الثنائية. من جهته. أشار الكاتب العام لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة هشام الحمري إلى المؤهلات الاقتصادية لجهة طنجة-تطوان. وخاصة موقعها الاستراتيجي على مقربة من السوق الأوربية وحجم المشاريع التنموية الهائلة التي رأت النور خلال العقد الماضي في قطاعات الصناعة والسياحة واللوجستيك ما جعل منها وجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية الراغبة في الدخول إلى السوق المغربية. بدوره. أبرز مندوب وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بطنجة عز الدين عزوزي أن حوالي 70 مقاولة تركية مستقرة بالمغرب الذي يعد ثالث أكبر شريك لتركيا باستثمارات تقارب 200 مليون دولار. مشيرا إلى أهمية اتفاق التبادل الحر المبرم بين البلدين سنة 2006 في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية والرفع من حجم المبادلات. وتابع أعضاء الوفد مجموعة عروض حول المؤهلات الاقتصادية لجهة طنجة تطوان. كما تلقوا شروحات حول دور المراكز الجهوية للاستثمار والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات في التشجيع على استقطاب الاستثمارات الأجنبية. ويضم الاتحاد التركي لرجال الأعمال والصناعة. الذي تأسس سنة 2005. خمس فيدراليات جهوية للمقاولات. تمثل 164 جمعية مهنية تضم 100 ألف شركة موزعة على 80 إقليما.
