تم اليوم الجمعة تدشين رصيف تصدير العربات بالمركب المينائي طنجة المتوسط الذي سيعزز قدرة المغرب على تصدير واستيراد العربات. وتمتد محطة العربات٬ التي أشرف كل من وزير التجهيز والنقل السيد عبد عزيز الرباح ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيد فؤاد الدويري ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر اعمارة٬ على مساحة إجمالية تقدر بíœ 18,5 هكتارا وتطلب إنجازها استثمارا إجماليا يقارب 600 مليون درهم. وسيبلغ رواج محطة العربات٬ التي تتوفر على مكانين للرسو والقادرة على استقبال أكبر السفن الحاملة للعربات البالغ طولها 240 مترا٬ على الأمد البعيد مليون مركبة سنويا. وعهد إلى مجموعة "رونو" الفرنسية امتياز استغلال 13 هكتارا٬ من أصل 18,5 هكتارا٬ بسعة تخزين تصل إلى 5 آلاف و 600 عربة لمدة 30 سنة٬ وهو ما سيمكن مصنع المجموعة بملوسة (طنجة) من تصدير حوالي 400 ألف عربة سنويا٬ في ما سيتم استغلال المساحة المتبقية (5,5 هكتارا) من طرف عدة فاعلين في المجال. وبلغت الكلفة الإجمالية لإنجاز المنشآت الأساسية المشكلة لمحطة العربات بميناء طنجة المتوسط حوالي 600 مليون درهم تتوزع على 460 مليون درهم لبناء الرصيف المينائي٬ و108 ملايين درهم لتهيئة الأراضي المسطحة٬ و27 مليون درهم لتشييد محطة السكك الحديدية المخصصة لنقل العربات من مصانع الإنتاج إلى ميناء طنجة المتوسط بقدرة نقل تصل إلى 500 ألف عربة سنويا. وشرعت مجموعة "رونو" منذ مطلع فبراير الجاري في تصدير السيارات التي يتم تجميعها بمصنع "صوماكا" بالدار البيضاء عبر محطة المركبات بميناء طنجة المتوسط إلى الأسواق الأوروبية.