أوقفت عناصر الجمارك بالمركز الحدودي بميناء طنجة نهاية الأسبوع الأول من فبراير 2008، ثلاثة فرنسيين وجزائري لحيازتهم كميات من المخدرات كانوا يحاولون تهريبها عبر مضيق جبل طارق. وإثر اشتباهها في سيارة فارهة يقودها مواطن فرنسي نحو ميناء الجزيرة الخضراء بعد إقامة قصيرة بمدينة طنجة, قررت عناصر الجمارك, التي تعمل بتنسيق مع الشرطة الخاصة لميناء طنجة, إخضاع السيارة لتفتيش دقيق, لتعثر بعد تفكيك جزء من مقصورة السيارة على45 كلغ من المخدرات مخبأة على مستوى الأرضية. ساعات بعد ذلك, أوقفت عناصر الجمارك فرنسيين وجزائري على متن سيارة كانت على أهبة الإبحار نحو إسبانيا, وبعد إخضاع العربة لتفتيش دقيق دون العثور على ممنوعات, فطنت عناصر الجمارك إلى أن الموقوفين يلبسون ثيابا لا تتلاءم والشمس المشرقة. وأفضى تفتيش المشتبه بهم إلى اكتشاف كمية من المخدرات يبلغ وزنها الإجمالي 5 ر14 كلغ على شكل صفائح كان الموقوفون متمنطقين بها. ومنذ بداية السنة الجارية, تمكنت عناصر الجمارك من إحباط عدد من عمليات تهريب المخدرات عبر ميناء طنجة, إذ كانت أكبر عملية لتهريب المخدرات بتاريخ27 يناير الماضي, حيث تم ضبط حوالي طنين من المخدرات على متن حافلة يقودها مواطن فرنسي. أياما بعد ذلك, اعتقل مواطن إسباني بميناء طنجة كان يقود شاحنة للنقل الدولي يحتوي خزان وقودها على حوالي طن من المخدرات ملفوفة بطريقة خاصة لمنع اختلاطها بالوقود. كما تم اعتقال شاب مغربي مقيم بالخارج الأسبوع الماضي كان في طريقه نحو مدينة جنوة بإيطاليا وبحوزته293 كلغ من مستخلصات القنب الهندي مخبأة في أرضية سيارته.