حقق فريق اتحاد طنجة لكرة السلة يوم السبت 12 يناير 2008، إنتصارا هاما خارج قواعده و أمام فريق الوداد بميدانه، بحصة 90-77ضمن فعاليات الدورة "12" من البطولة الوطنية لكرة السلة، الفوز الذي مكنه من مواصلة تصدره لمقدمة الترتيب العام 23 نقطة، مبتعدا عن كوكبة من المطاردين بنقطتين، و يتعلق الأمر بكل من الجمعية السلاوية، الرجاء، المغرب الفاسي، و الوداد، الذين يحتلون الصف الثاني ب 21 نقطة. و لقد استعد الفريق الطنجي بما فيه الكفاية لمواجهة الوداد، و كان أكثر تنظيما و تركيزا في جل أوقات اللقاء، تحكم في فرض إيقاعه، و مجريات اللعب، كما أبانت العناصر الطنجية على مستوى جيد، بقيادة المدرب الكفء، الشاب البوزيدي الذي تحمل ضغط المقابلة في جل أوقات اللقاء، حيث لم يهدأ له بال، و عرف كيف و متى يوظف أوراقه التقنية لانتزاع الفوز، و خاصة و أنه يتوفر على عناصر ذوي مهارات و تقنيات عالية، و كرسي احتياط في المستوى المطلوب، بالإضافة إلى عامل التجربة الذي يشكل مع بعض العناصر الشابة قوة ضاربة للفريق الطنجي. و بهذا الانتصار الجديد، نصفق بحرارة للإطار الوطني الشاب السيد البوزيدي، و لكل العناصر الطنجية و المكتب المسير و كل المساهمين في هذا الفوز، آملين تحقيق المزيد من النتائج الجيدة في بطولة هذا الموسم. تصريح للسيد البوزيدي مدرب فريق اتحاد طنجة لكرة السلة : المقابلة كانت قوية بين الفريقين، فريق الوداد لم يكن سهلا، رغم انتصارنا عليه فلقد خلق لنا بعض المشاكل، لكننا كنا الأقوى في جل أطوار اللقاء، و حسمنا اللقاء لفائدتنا في الأخير. عناصرنا كانت جد مركزة و منضبطة طيلة أشواط هذا اللقاء و كانت مستعدة بما فيه الكفاية لهزم فريق الوداد في عقر داره، و كان فريق الوداد بدوره يود لعب كل أوراقه التقنية للانتصار علينا و هذا ما نتوقعه، لكننا كنا الأقوى أداء العناصر الطنجية كان في المستوى لا في الدفاع و لا في الهجوم، و لولا سقوط بعض اللاعبين في فخ الاستفزاز، من طرف عناصر فريق الوداد لكان الفرق شاسعا في هذا اللقاء، و على العموم أهنئ كافة العناصر على أدائهم المتميز في هذه المقابلة. و بالنسبة للقاء القادم سيكون أمام فريق الجيش الملكي بالرباط، و الذي يدخل ضمن فعاليات إقصائيات كأس العرش، سنخوضه بنفس العزيمة و نفس الطموح لكسب بطاقة المرور إلى الدور الموالي، و الذهاب في مشوار هذه الكأس الغالية. وبخصوص المقابلة القادمة من البطولة الوطنية لكرة السلة، و التي سنخوضها بميداننا أمام فريق المغرب الفاسي، فلدينا أسبوعين للتركيز و الاستعداد لهذه المواجهة، و هي مقابلة صعبة بالنسبة لفريقنا لان فريق الفاسي سيحاول هزمنا للتقدم نحو الأمام، لكننا سنحاول تحقيق نتيجة مرضية لنا و لجمهورنا العريض، و هو جمهور ذواق و يعشق فريقه و بهذه المناسبة، أود أن أتقدم له بالشكر الكثير على مؤازرته، و عن مساندته و تشجيعاته، سواء داخل ميداننا أو خارجه، و أود أن أوجه تحية خاصة لهذا الجمهور الرائع، و أطالبه بالمزيد من المساندة حتى نتمكن من تحقيق الألقاب.