أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة، عن تمكنها أخيرا من تحديد هوية قاصر مغربي كان قد تم العثور على جثته بشاطئ سبتة في شتنبر الماضي. وحسب الصحافة المحلية، فإن التحقيقات التي أجرتها الشرطة، أدت إلى اكتشاف أن الجثة التي تم دفنها في مقبرة للمسلمين بالمدينة، تعود لقاصر مغربي يدعى محمد ويبلغ من العمر 14 سنة، وينحدر من شمال المغرب. إعلان وأضافت المصادر نفسها، أن الراحل كان قد حاول الوصول إلى سبتة سباحة في 9 شتنبر، لكنه تعرض للغرق، حيث تم العثور عليه ميتا بعد عدة ساعات من غرقه. وكانت السلطات الأمنية الإسبانية قد حاولت تحديد هويته، لكنها فشلت، قبل أن تتمكن مؤخرا من تحديد هويته بعد تواصل مع أحد أفراد عائلته الذي تعرف على صوره.