أظهرت أرقام نشرها المعهد الوطني الإسباني للإحصاءات، اليوم الخميس، أن الساكنة المقيمة في إسبانيا سجلت رقما قياسيا تاريخيا جديدا في فاتح يناير 2024، وذلك بعد ارتفاعها ب 507 ألفا و548 شخص خلال سنة 2023 وصولا إلى 48 مليونا و592 ألفا و909 نسمة. وترجع هذه الزيادة، التي تقل قليلا عن تلك المسجلة في العام 2022، بالكامل تقريبا إلى ارتفاع عدد الأشخاص المولودين في بلدان أخرى، والذي وصل إلى 8 ملايين و775 ألفا و213 شخص، أي 18,05 بالمائة من الإجمالي. وخلال الربع الأخير من العام 2023 لوحده، ارتفع عدد سكان إسبانيا بمقدار 85 ألفا و870 نسمة، منهم 72 ألفا و504 من الأجانب و13 ألفا و366 نسمة من الجنسية الإسبانية. ومن بين سكان إسبانيا البالغ عددهم 48.592.909 في بداية العام، كان ما مجموعه 24.785.363 أو 51 في المائة بالضبط، من النساء، و23.807.546 من الرجال. في المقابل، كان عدد الرجال أكبر من عدد النساء لدى السكان ذوي الجنسية الأجنبية: 3,248,639 مقابل 3,242,863. وفي ما يخص الأقاليم ذات الحكم الذاتي، فلا تزال الأندلس هي الأكثر كثافة سكانية، حيث يبلغ عدد سكانها 8,620,120 نسمة، متقدمة على كتالونيا التي تجاوزت ثمانية ملايين (8,021,049)، ومدريد التي تجاوزت سبعة ملايين (7,000,621)، وإقليم فلنسيا الذي تجاوز 5,316,478 نسمة.