على هامش تنظيم الدورة 17 من صحتي في تغذيتي، وهو برنامج تربوي للتحسيس بأهمية التغذية داخل المدارس التعليمية، والمنظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت سنطرال دانون عن الانتهاء من تجهيز ستة مطاعم مدرسية تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط -سلا -القنيطرة، بمناسبة انطلاق الاسبوع الوطني من برنامج صحتي في تغذيتي، والذي انطلق أمس الإثنين، من مدرسة الزلاقة بطنجة. برنامج الإصلاحات يهم المطاعم المدرسية التابعة للأكاديمية الجهوية الرباط-سلا-القنيطرة،، باستفادة أكثر من 1400 طفل. وتتضمن تأهيل المطاعم من خلال تجهيزها بمعدات المطبخ وتزويدها بقاعات الطعام. الهدف: تقديم راحة أفضل للأطفال المستفيدين. ويتعلق الامر بتجهيز مجموعة مدارس أولاد سبيطة في سلا، ومدرسة المسجد في تمارة، ومدرسة فاطمة الفهرية في سيدي قاسم-زكوطة، ومجموعة مدارس أبو قاسم الزياني في الخميسات-والماس ومدرسة سليمان الفارسي في القنيطرة ومجموعة مدارس عقبة بسيدي سليمان، مما سيمكن حوالي 1400 تلميذ من الاستفادة من عملية الإطعام في ظروف جيدة. تهدف خطة التجهيز تقديم راحة أفضل للأطفال المستفيدين من خلال تهيئة المطاعم وتجهيزها بمعدات الطبخ وتزويدها بجميع الحاجيات المتعلقة بصيانة المواد الغذائية والمحافظة عليها وتوفير طاولات وكراسي قاعة الأكل. وتهدف هذه العملية توفير نموذج يمكن تعميمه على المستوى الوطني وفق الخطة الجديدة التي أطلقتها سنطرال دانون بالشراكة مع قطاع التربية الوطنية. وبهذه المناسبة صرح مسؤولو سنطرال دانون بأن "المساهمة في رفاهية الأطفال الذين يدرسون بعيدًا عن منازلهم، مع تلقينهم الممارسات الغذائية الجيدة، تعد أحد الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها في إطار مهمتنا كشركة مسؤولة: توفير الصحة عبر التغذية لأكبر عدد ممكن". يذكر أن إطلاق برنامج صحتي في تغذيتي كان سنة 2003 ، بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين سنطرال دانون ووزارة التربية الوطنية، حول مهمة ذات مصلحة وطنية: توعية تلاميذ المدارس بمبادئ التغذية الجيدة مع تعزيز ازدهارهم وتنميتهم من خلال اعتماد التغذية الصحية والمتوازنة. حيث يشارك حوالي 20 ألف مدرسة في البرنامج، وهو ما يعني 4.7 مليون تلميذ تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة. صحتي في تغذيتي 2.0 موجه لأزيد من 4.7 مليون تلميذ تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 12 سنة، وأيضا للأساتذة والآباء. تم إعدادا الدليل البيداغوجي سنة 2016 المتاح للأساتذة من قبل فريق بيداغوجي ومن الأطباء وخبراء في التغذية. وهو يهدف إلى مواكبة الأستاذ حتى يتمكن من نقل المحتوى الذي سبق إعداده وتوظيفه بطريقة مرحة وسلسة مع تكييف الدروس وفق السن والمستوى الدراسي للتلاميذ بالنسبة لهذه الدورة الجديدة 2019، تم إطلاق منصة رقمية، وهي ثمرة عملية البناء المشترك التي ساهم فيها جميع المتدخلين في البرنامج: سنطرال دانون، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على جميع المستويات (المديريات المركزية والجهوية والاقليمية وخبراء التغذية). تم تصميم المنصة ليتم استخدامها من قبل الاساتذة والأطفال والآباء. بفضل مشاركة الآلاف من الأساتذة ودعم الأكاديميات من جميع جهات المغرب، يعتبر صحتي في تغذيتي برنامجا يندرج اليوم في الأجندة الوطنية للتربية والتثقيف الغذائي ومعترف بفائذته من طرف الأطفال والأساتذة والآباء، نظرا لمصداقيته وفوائده.