طالب غالبية أعضاء مجلس مقاطعة بني مكادة، والبالغ عددهم 27 من أصل 44، بعزل الرئيس محمد الحمامي، لكونه لم يعد يملك الأغلبية السياسية. وقال الأعضاء في بيان قاموا بالتوقيع عليه، أن الحمامي فقد الاغلبية بالاستناد على خلاصات دورة شتنبر العادية لمجلس المقاطعة، بسبب موا صفوه ب"سوء التدبير والتجاوزات والاختلالات" من طرف الحمامي. وعدّد الاعضاء الرافضون للحمامي العديد من الخروقات التي يتهمون الحمامي بارتكابها، كانتشار رخص البناء بتواريخ ذات أثر رجعي، وغياب الحكامة في التدبير المالي من خلال اعتماد سندات الطلب (les bons de commandes) دون إشراف النائب المكلف بهذا الاختصاص. إضافة إلى العديد من التجاوزات الأخرى المتعلقة بأسلوب الحمامي في التسيير، كالاستعانة ب"البلطجية" خلال دورات المجلس، والغياب المتكرر للحمامي، والاعتداءات اللفظية، وغيرها من الاختلالات. وطالب الاعضاء الغاضبون من الحمامي بضرورة تدخل سلطات المراقبة الإدارية للتدخل وتفحص الوضع وتصحيحه.