لم تمر الدورة الإستثنائية لمجلس مقاطعة بني مكادة بطنجة، التي إنعقدت اليوم الثلاثاء، مرور الكرام كما كان متوقعا، حيث شهدت أحداثا مؤسفة تحدث لأول مرة وخلفت صدمة كبيرة في صفوف المستشارين سواءً المنتمين للأغلبية أو المتواجدين في صفوف المعارضة. وتفاجئ الحضور بقيام أحد مستشاري المعارضة والمنتمي لحزب العدالة والتنمية بترك جميع النقاط التي تمت مناقشتها في الدورة، والتركيز على شكل رئيس المجلس محمد الحمامي والإستهزاء به، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا في القاعة. وقام المستشار الذي سبق له تقلد منصب نائب عمدة مدينة طنجة في الولاية السابقة، بالإستهزاء برئيس المجلس محمد الحمامي الذي خضع لعملية زرع شعر منذ أشهر، واصفا إياه بالتغيير الوحيد الذي شهدته المقاطعة. ولم يلقى هذا التعليق إستحسانا لدى الحاضرين اللذين هاجموا المستشار واصفين إياه بالمتنمر، إلا أن تدخل الحمامي حال دون وقوع مشاداة كلامية بين الأعضاء. وأكد الحمامي بهذا الخصوص أنه كرئيس للمجلس قادر على ضبط مثل هذه التصرفات ويعرف متى يتعامل كرئيس ومتى يتعامل كبلطجي، وهو الجواب أسكت القاعة وساهم في تخفيف التوتر لدى المتواجدين.