بدأت شركة "أرما" للنظافة، حملة تحسيسية في عدد من أحياء مدينة طنجة بمقاطعتي مغوغة وبني مكادة، بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على النظافة خلال عيد الأضحى، وبالتالي تفادي تراكم النفايات وانتشار التلوث نتيجة ذبح الأضاحي وشي الرؤوس. وجاب شركة "أرما" الأحياء على متن سيارة ودراجات إلكترونية ذات العجلتين يدعون المواطنين للالتزام بمجموعة من الإجراءات التي ستساعد على مرور عيد الأضحى في أجواء نظيفة، على غرار العام الماضي الذي أحسنت فيه الشركة تدبير مشكل النفايات بشكل ناجح. وقام المشرفون على الحملة التحسيسية التي تقوم بها الشركة، بتوزيع المئات من الأكياس البلاستيكية على المواطنين من أجل تخصيصها لجمع النفايات الناتجة عن ذبح الأضاحي وشي رؤوسها، مع دعوتهم بإلقاء النفايات في الحاويات المخصصة قبل الساعة الثانية بعد الزوال (14:00) التي ستنطلق فيها عملية جمع الأزبال ونقلها من طرف عمال شركة "أرما". كما قدم عمال شركة "أرما" توضيحات للعديد من المواطنين بكيفية التعامل مع جمع النفايات المنزلية، وتفادي خلط النفايات، مثل رمي مخلفات شي الرؤوس في الحاويات دون التأكد من اخماد جميع النيران تفاديا لاشتعال الحرائق، إضافة إلى توضيحات وإشارات أخرى من أجل مرور عيد الأضحى في اجواء آمنة ونظيفة. وتجدر الإشارة إلى أن شركة "أرما" المفوض لها تدبير قطاع النظافة بأحياء مقاطعتي بني مكادة ومغوغة بطنجة ، تبعئ كل سنة جل عناصرها وآلياتها لجعل مناسبة عيد الأضحى تمر في أجواء نظيفة بدون تلوث، حيث تتخذ الشركة إجراءات استباقية في إطار برنامج خاص بمناسبة عيد الأضحى المبارك. كما يقوم عمال الشركة بتنظيف أسواق بيع الماشية والمصليات التي ستشهد إقامة صلاة عيد الأضحى، بطرق التنظيف والتعقيم، لتمر الشعائر الدينية للعيد في أجواء نظيفة تماشيا مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى النظافة باعتبارها جزءا من الإيمان. وتُعد شركة "أرما" لمناسبة عيد الأضحى 30 جرافة خاصة بجمع النفايات، إضافة إلى أكثر من 80 شاحنة لنقلها إلى المطارح العمومية، وكل هذه الأليات على أهبة الاستعداد للاشتغال يوم العيد بكافة الطاقم الذي تتوفر عليه الشركة لتحقيق معادلة "عيد أضحى نظيف" في أحياء مدينة طنجة. وأعرب مسؤولون من داخل الشركة، أن هذه التعبئة تتوخى تحقيق نجاعة وفاعلية كبيرة في مواجهة التلوث الذي يترتب دائما عند مناسبة عيد الأضحى، مؤكدين على أن الشركة عازمة على جعل أحياء المدينة نظيفة بالرغم من كل التحديات التي تفرضها هذه المناسبة.