قامت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، بتحرير امرأة مغربية (من مدينة طنجة) في ربيعها السادس والعشرين، بعد أن عثرت عليها في بهو منزلها مقيدة القدمين واليدين بواسطة شريط لاصق. وقد ذكرت وكالة أوروبا برس أن الشرطة قدمت إلى منزل المعتدى عليها بعد تلقيها إشعارا بوجود محاولة سرقة بأحد المنازل بمدينة غرناطة الإسبانية، حيث وجدت باب المنزل مفتوحا. وبعد عملية بحث قصيرة تم العثور على الضحية مقيدة حيث أكدت هذه الأخيرة لرجال الشرطة المحلية أن ثلاثة أشخاص اقتحموا منزلها وقاموا بسرقة العديد من ممتلكاتها بعد أن اعتدوا عليها بالضرب وقيدوها، وأنهم لم يفروا إلا دقائق قبل وصول رجال الشرطة. هذا، وقد أكد مصدر أمني أن المنزل كان في حالة كبيرة من الفوضى حيث تم كسر العديد من الأثاث و الأواني، في حين تم نقل المصابة إلى المستشفى على وجه السرعة لتلقي الإسعافات اللازمة. ولحد كتابة هذه السطور لازال البحث جاريا عن اللصوص الثلاثة من طرف شرطة مدينة غرناطة التي وزعت مذكرة بحث بخصوصهم.