يعيش مركز أمتار الذي ينتم إلى إقليمشفشاون على وقع ظهور عيون مائية في الشوارع والأزقة بين الحين والآخر تنبع من تحت "الزفت" والأرصفة، مما يساهم في ضياع كميات كبيرة من المياه في الوقت الذي توصي فيه الجهات الوصية على القطاع بضرورة الحفاظ على الثروة المائية في ظل وضعية الإجهاد المائي. ناهيك عن تحمل نققات ضياعها من جيوب المواطنين المثقوبة أصلا وسط هذا الغلاء. ومع غضّ المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في إدارته بالجبهة الطرف عن هذه التسربات التي تحدُث بشكل يومي وفي أحياء مختلفة في مركز أمتار (مما يوحي بضعف الشبكة التي تم تجديد نصفها بمركز أمتار ضمن برنامج التأهيل وهذا موضوع آخر تشوبه كثير من التجاوزات!) إذ تسبب هذه التسربات في انهيار الشوارع وإحداث حفر مشوهة. ويطالب المواطنون بأمتار من الجهات الرسمية واللجان التقنية التي تتتبع المشاريع بالضغط على المكتب الوطني للماء لوقف هذا التسيب واللامبالاة في التعامل مع التسربات وطريقة ترقيعها وأيضا وقف سياسة (غير دفع) التي تنهجها إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالجبهة؛ فالأمر تجاوز حدود الصبر والصور المرفقة تؤكد الواقع المعاش في مركز أمتار.