يتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين من برنامج "أوراش"، الرامي إلى إدماج الشباب في المجال الاقتصادي، على مستوى إقليمالحسيمة حوالي 1098 مستفيدا. وأعلن المجلس الإقليمي للحسيمة، في بلاغ له، عن إطلاق الشق المتعلق بالأوراش العامة المؤقتة موضوع اتفاقية شراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والتي سيمتد العمل بها إلى غاية نهاية سنة 2022، والتي تروم الإدماج الاقتصادي عبر فرص شغل مباشرة. ويأتي هذا الطلب لانتقاء جمعيات وتعاونيات المجتمع المدني الراغبة في إنجاز الأوراش المصادق عليها من طرف اللجنة الإقليمية للبرنامج، والتي تكتسي منفعة عامة لساكنة إقليمالحسيمة. وتشمل لائحة الأوراش، موضوع طلب المشاريع والتي تمت المصادقة عليها مؤخرا من طرف اللجنة الإقليمية لبرنامج "أوراش"، مجموعة من القطاعات الحيوية تتمثل في البيئة والمياه والغابات والصحة والصناعة التقليدية والثقافة والفلاحة والأوقاف والشؤون الإسلامية والتعليم والشباب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتجهيز والسياحة والتعاون الوطني . وأبرز المجلس الإقليمي أن هذه الأوراش تهدف إلى إدماج عدد محدد من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الولوج إلى سوق الشغل أو الذين فقدوا مورد عيشهم جراء أزمة كوفيد 19، وتأطير المستفيدين من الورش وتكوينهم لامتلاك كفاءات جديدة وتطوير مهارات وسلوكيات مرتبطة بتنمية روح المواطنة وثقافة العمل ، بهدف إعدادهم لولوج سوق الشغل في إطار فرصة مستقبلية للتشغيل. ويشترط في الجمعيات والتعاونيات الراغبة في المشاركة في طلب المشاريع المذكور، حسب المصدر ذاته، أن تكون في وضعية قانونية وسليمة، وتتوفر على خبرة وتجربة في موضوع الورش، بالإضافة إلى التوفر على القدرة البشرية والمادية الضرورية لإنجاز هذا الورش، وأن تكون محدثة منذ سنتين على الأقل عند تاريخ تقديم طلب المشاركة، وأن لا تشارك الجمعية أو التعاونية في أكثر من ورشين اثنين. ودعا المجلس الجمعيات والتعاونيات الراغبة في المشاركة إلى إيداع ملفاتها بمقر المجلس للحسيمة، وذلك قبل الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الأربعاء 30 مارس الجاري. ويتمثل الهدف العام لبرنامج أوراش في شقه المتعلق بالأوراش العامة المؤقتة في الاستجابة لحاجيات المواطنين عبر إنجاز أشغال وأنشطة ذات طابع مؤقت تندرج في إطار المنفعة العامة والتنمية المستدامة.
