تعرض حزب الاتحاد الدستوري بمدينة طنجة، لرجة قوية، بعد أعلن 4 قياديين في الحزب عن تجميد عضويتهم، ويتعلق الأمر بعبد الحميد أبرشان، وحسن بلخيضر، وعبد السلام العيدوني، وسعاد أحموت. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن القيادات الأربعة قررت تجميد عضويتها لوجود خلافات مع المنسق الجهوي للحزب، محمد الزموري، حول طريقة التسيير وخلافات أخرى مرتبطة بالانتخابات الأخرى والقرارات التي انفرد بها الزموري. ولا زال الغموض يلف مستقبل الحزب في الفترة المقبلة، بعد هذه القرارات التي أقدم عليها قياديون بارزون في الاتحاد الدستوري. ويرجح مقربون أن استمرار الخلافات داخل البيت الدستوري بطنجة قد يُؤدي إلى الإطاحة بالزموري من منصب المنسق الجهوي للحزب.