وصل الشاب سلمان بالعياشي، صباح يوم الثلاثاء، إلى مدينة طنجة، في المحطة الأخيرة من رحلته التي انطلقت من مدينة الداخلة يوم 26 يونيو الماضي، تحت اسم: "مبادرة المواطن المغربي". وقد قطع سلمان بالعياشي (26 سنة)، وهو مؤسس جمعية المواطن المغربي بأمريكا، آلاف الكيلومترات في رحلة على الأقدام من مدينة الداخلة مرورا بالعيون وأكادير، الصويرة، آسفي، الدارالبيضاء، الرباط، مكناسفاس، تطوان وأصيلة قبل أن يحط الرحال أخيرا بمدينة طنجة. وقد صرح سلمان بالعياشي، في ندوة صحفية عقدها مساء يوم الثلاثاء، بأحد فنادق مدينة طنجة، أن الرحلة تحمل بعدا رمزيا، حيث تدعو مختلف أفراد المجتمع إلى المساهمة في التنمية ، كما أكد أن الرحلة تروم إلى خلق روح المبادرة لدى المواطنين للمساهمة في تنمية بلدهم والانخراط في مواطنة فاعلة وعقد اجتماعي حقيقي قادر على تجسيد مبادرات ملموسة على أرض الواقع. كما قال خلال نفس الندوة، أن كل محطة توقف بها، كان يقام له استقبال من طرف السلطات المحلية والأشخاص المهتمين بالرحلة، حيث تابع الملايين رحلته عبر الانترنت، كما وقع المواطنون بالمدن والقرى التي مر منها، في كتاب ذهبي بعنوان "عقدي مع المغرب"، حمله معه الرحالة سلمان بالعياشي طوال مدة الرحلة.