قوبلت الزيارة التي قام بها عمدة طنجة منير الليموري، رفقة وفد موريتاني، لساحة نواكشوط بمدينة طنجة، بعاصفة من السخرية، خصوصا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. واستغرب المعلقون من اللافتة التي كتبت عليها اسم الساحة والتي حملت حرف الألف في كلمة نواكشوط، حيث تم كتابتها بهذا الشكل "أنواكشوط" ! ولأن الأمر يتعلق بكلمتين فقط، وبزيارة رسمية لوفد من دولة أخرى شقيقة وجارة أيضا، فإن هذا الحرف الزائد يبقى فعلا كارثة حقيقة، ولا يدري أحد كيف كان ردة فعل أعضاء الوفد عندما شاهدوا أن اسم مدينتهم مكتوب بشكل خاطئ. فمن المعروف أن اسم المدينة هو نُواكشوط أو نْواكشوط (بضم النون أو تسكينها)، وفي أسوء الحالات كان من الممكن إضافة همزة الوصل بدل همزة القطع هكذا: انواكشوط، أما "أنواكشوط" فلم يسمع بها أحد من العالمين. يذكر أن هذه الزيارة جرت يوم الأربعاء 9 مارس، وترأس فيها الوفد الموريتاني أحمد عل، عمدة بلدية تيارت، نائب رئيس رابطة عُمَد موريتانيا، ورئيس رابطة عُمَدِ نواكشوط. كما تجدر الإشارة إلى أن إحداث هذه الساحة جاء تنفيذا لبنود اتفاقية التعاون والشراكة بين جماعة طنجة و المجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط الموريتانية، المصادق عليها من طرف المجلس الجماعي لطنجة خلال دورته العادية لشهر فبراير 2015، المنعقدة بتاريخ 17 مارس 2015، والتي التزمت فيها الجماعة بإطلاق اسم "ساحة نواكشوط" على إحدى ساحاتها.