كشف تجار سبتة الذين كانوا يتوفرون على محلات للسلع في منطقة تراخال، أن المغرب سمح لهم بالحصول على محلات مماثلة في منطقة الأنشطة التجارية التي تُقام بضواحي الفنيدق. ووفق ذات المصادر، فإن 15 بالمائة من محلات ومخازن السلع التي ستُقام في منطقة الفنيدق هي مخصصة لتجار سبتة، من أجل نقل أنشطتهم من سبتة إلى الفنيدق. وكان هؤلاء التجار، والذين أغلبهم هم من أصول مغربية، قد تضرروا بقرار المغرب بإيقاف التهريب المعيشي، حيث كانت تجارتهم في تراخال تتوقف على التهريب، وبعد الإيقاف اضطر أغلبهم إلى إغلاق أبوابهم. وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الأنشطة التجارية في الفنيدق ستكون بمثابة منطقة مماثلة لمنطقة تراخال سابقا.