أعرب 89.08% من زوار طنجة نيوز أنهم لا يذهبون بشكل نهائي من أجل الاصطياف بالشاطئ البلدي لمدينة طنجة (البلايا)، في حين أجاب 3.64% أنهم يذهبون أحيانا... بينما كانت نسبة 7.28% هي نسبة الذين لا يزالون يستجمون بالشاطئ بشكل اعتيادي، وذلك خلال الاستفتاء الذي نظمه الموقع على مدى أسبوع. النسبة المرتفعة جدا لمن أجابوا ب"لا" في الاستفتاء، تدل على أن التلوث والإهمال الذي تعرض له هذا الشاطئ على مدى سنوات، حوله إلى شاطئ شبه مهجور بالنسبة لسكان طنجة، خصوصا أنه من الملاحظ أن عملية النفور هذه تبدو ناتجة عن مقارنة بين الشاطئ في فترة الثمانينات، والفترة التي بعدها. حيث كانت (البلايا) تعتبر من أفضل الشواطئ المغربية على الإطلاق، من جميع النواحي. قبل أن تتحول إلى مزبلة نفايات لعدد من المصانع والأودية الحارة. ورغم أنه لا يوجد أي تقرير يؤكد تلوث الشاطئ رسميا، إلا أن مقارنته بمجموعة من الشواطئ الأخرى، على طول ساحل طنجة المتوسطي والأطلسي، يجعله الشاطئ الأكثر تلوثا وإهمالا، مما يجعل أغلب الطنجاويين يفضلون الشواطئ الأخرى رغم بعدها، على أن يغامروا بصحتهم في الشاطئ البلدي.