: وضعت عناصر الدرك الملكي،أمس الاثنين، حدا لنشاطات عصابة متخصصة في السرقة الموصوفة بشاطئ ترغة، التابعة لجماعة قاع أسراس، بعدما تمنكت من توقيف أربعة أشخاص متورطين في عمليات سرقة طالت عدد من المصطافين بالشاطئ. وأوردت مصادر إعلامية وطنية، أن العصابة المتخصصة في السرقة تنحدر من الرباط، قدمت إلى الشاطئ منذ نحو عشرة أيام ،حيث قامت بكراء منزل قريب بالشاطئ، قبل أن تعمد أفرادها إلى تنفيذ سلسلة سرقات شملت هواتف نقالة وحواسب وحلي ومبالغ مالية. وفي التفاصيل التي أورتها صحف صادرة هذا اليوم ، ذكرت أن أفراد العصابة تتكون من أم وثلاثة أولاد وبنت، كان أفرادها يعملون على التجول في الشاطئ بواسطة ثلاجات متنقلة، قبل أن يقوموا بسرقة بعض ممتلكات المصطافين. وأثارت عمليات السرقة، حالة من الفوضى والأسئلة حول الجهة المنفذة لهذه السرقات، قبل أن تدخل عناصر الدرك الملكي على خط الأبحاث بناءا على شكايات مصطافين،لتتمكن من توقيف أحد المشتبه فيه، الذي تعرفت عليه سيدة تعرضت للسرقة في نفس الشاطئ. وعقب عملية تفتيش منزل الشخص، جرى العثور على المسروقات المكونة من هواتف وحواسيب وأموال مخبأة في بعض الأمكنة بالمنزل من بينها ثلاثة صغيرة متنقلة، كان الشخص يتجول بها في الشاطئ من أجل تمويه المصطافين وسرقة أمتعتهم. وطالت عملية السرقة، سائحا أجنبيا، كان يستجم في الشاطئ، حيث تعرض حاسوبه للسرقة، فيما تواصل عناصر الدرك الملكي تحقيقها في الموضوع، قبل إحالة الموقوفين على العدالة بتهم السرقة الموصوفة. ويعد الشاطئ ترغة مسرح الحادثة من أجمل الشواطئ بشمال المغرب، مقصدا سنويا لمئات المصطافين ، حيث يتميز بموقعه الجغرافي المتفرد بين الجبال التابعة لمنطقة شفشاون والبحر الابيض المتوسط، لكن هذا الموقع الطبيعي بقدر ما اصبح يغري الباحيثن عن الاستجمام، أصبح اخرون يزورنه من أجل مارب أخرى من بينها سرقة المصطافين الذين ينعمون في أجواء من الهدوء والاستجمام .