: أعلنت الجزائر عبر ديوانها الوطني لمحافحة المخدرات والإدمان أن كمية القنب الهندي "الكيف" المحجوزة في الجزائر القادمة من شمال المغرب عرفت ارتفاعا كبيرا في العشر سنوات الأخيرة حيث بلغت إلى 614 طنا في الفترة الممتدة بين 2003 و 2013. وأضافت الجهة المتحدثة أن ارتفاع المخدرات المغربية المتمثلة بالأساس في "الكيف" بدأت بشكل كبير منذ سنة 2008 بحيث انطلقت من أكثر من 8 أطنان إلى أكثر 211 طنا سنة 2013 أي بزيادة تفوق نسبة 2500 بالمائة حسب احصائيات الديوان المذكور. وأشار المصدر ذاته في تقرير خاص نشر مؤخرا أن هذه الكميات المحجوزة تبين أنه يتم تمريرها عبر كميات متوسطة من شمال المغرب عبر الحدود إلى التراب الجزائري. وذكر المتحدث باسم الديوان لوكالة الانباء الجزائرية بأن الجزائر "ما فتئت تطرح مشكل القنب الهندي على الصعيد الدولي خاصة على مستوى ديوان الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة معربا عن قلقه بشان صحة الجزائريين و تنامي الجريمة". وقال في هذا الصدد أن "القنب الهندي الذي يعد أكثر المخدرات استهلاكا في إفريقيا يمثل خطرا على مجتمعات بلدان القارة بما فيها الجزائر" مشيرا إلى الإمكانيات البشرية والمادية والمالية التي سخرتها الجزائر في سياسة مكافحة المخدرات وهو "ما يثقل ميزانية الدولة بشكل كبير".