– متابعة: اعتبر غالبية المشاركين في استطلاع للرأي حول التعاطي الإعلامي مع تألق المغرب التطواني، أنه لم يكن موضوعيا، بينما أبان عن تحيز واضح ضده لصالح فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان ينافس فريق الأتليتيك التطواني على البطولة الاحترافية التي آلت في النهاية إلى هذا الأخير. وعبرت نسبة 83.41 في المائة، تمثل 4435 من المشاركين في هذا الاستطلاع الذين وصل مجموعهم 5317 مشارك، عن استيائها من طريقة تعامل الإعلام العمومي مع تألق فريق المغرب التطواني الذي حقق رهان الفوز بدرع البطولة في نسختها الثالثة، بينما رأت نسبة 16.58 في المائة، تمثل 882 مشارك، أن التغطية كانت موضوعية، ولم تكن منحازة لأي من الأطراف التي تنافست على البطولة. ومما لا شك فيه أن بين النسبتين المشار إليهما، هناك الكثير من الكلام، خلاصته أن الغالبية العظمى مستاءة جدا من طريقة تعامل الإعلام العمومي مع فوز فريق المغرب التطواني بالبطولة، وقبلها خلال منافسته على هذا اللقب، وهذا الاستياء هو الذي عبرت عنه شريحة عريضة من المواطنين بسبب الطريقة غير المهنية، التي اعتمدها معلق القناة الوطنية في تتبع أطوار المبارة ما قبل النهائية، التي جمعت بين المغرب التطواني والرجاء البيضاوي. هي واحدة إذن من النماذج العديدة للتعاطي غير الموضوعي للإعلام العمومي في المجال الرياضي على وجه الخصوص مع إنجاز كبير تشكل أحدى مناطق شمال المغرب مهده، مما يجعل من الجائز التساؤل حول موقع فريق المغرب التطواني نموذجا، في معادلة الرياضة الوطنية بالنسبة للقنوات العمومية التي تتعامل مع فريق الأتليتيك كأنه فريق من دولة أخرى