تحقق الشرطة الوطنية الاسبانية في مدينة مربيا في قضية وفاة غامضة لطفل مغربي يبلغ من العمر 3 سنوات فارق الحياة ليلة السبت- الأحد الماضية جراء سكتة قلبية تلف شكوك حول أسبابها. وحسب وسائل الإعلام الأندلسية التي تناقلت الخبر بشكل واسع، فإن عند حضور الإسعاف إلى المنزل حيث يقطن الطفل المغربي لإسعافه، ذكرت أن المنزل لم يكن به إلا صديق لأم الضحية وقد أخبر رجال الشرطة أن الطفل سقط من سطح المنزل وفارق الحياة نتيجة ذلك. وتضيف وسائل الاعلام المذكورة أن التشريح شكك في صحة الأقوال السابقة حيث كشف وجود كدمات سابقة في جسد الطفل وحرق طفيف في احد قدميه تدل على وجود اعتداءات جسدية وسوء المعاملة تعرض لهما الطفل قبل سقوطه المزعوم. وأعتقلت الشرطة صديق أم الضحية للتحقيق معه فيما تم اعتقال الأم بدورها التي كانت غائبة عن المنزل ساعة وفاة ابنها لتعميق البحث معها خاصة عن الاعتداءات الجسدية التي كانت على جسد الضحية لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة. وقد أعقبت هذه الوفاة والحقائق التي كشف عنها تشريح جثة الضحية ردود أفعال غاضبة في مربيا ومنطقة الأندلس برمتها، حيث طالب وزير العدل الأندلسي إيميليو دي ليرا بالكشف عن حقيقة الوفاء لإصدار حكم عادل عن الجناة إذا ما ثبت تورط أي شخص في وفاة الطفل المغربي.