عقوبة مخففة تلك التي اصدرها القضاء في حق صحفي الماني ،بتهم التحرش والتحريض على الفساد والتغرير بتلميذتين قاصرتين، حيث قررت الغرفة الجنحية التابعة اللمحكمة الابتدائية بتطوان ادانة المتهم بسنة واحدة سجنا نافذ. ويعمل الصحفي المدان في قضية الاستغلال الجنسي ، منتجا إعلاميا لإحدى شركات الإنتاج المعروفة بألمانيا، وقال خلال التحقيق الذي أجري معه ، إن الدافع الذي جعله يفضل المغرب كوجهة لممارساته الشاذة، هو أن كل شيء في المغرب يشترى بالمال. و تعود فصول القضية إلى شهر مارس المنصرم، عندمال قامت عناصر بتوقيف الصحفي الألماني وإقتياده لمقرولاية أمن تطوان لتعميق البحث معه حول ملابسات إستدراج الفتاتيتن القاصرتين إلى عربته السياحية، حيث حجزت السلطات الأمنية حجزت مع المتهم كاميرا رقمية يرجح إستعمالها في التقاط صور ومشاهد للتلميذتين . ووجاء تدخل مصالح الأمن بعد محاصرته من طرف مجموعة من المواطنين اللذين أثارهم دخول قاصرتين بالزي المدرسي إلى داخل عربة المتهم السياحية قرب المحطة الطرقية بتطوان. واعتبر مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في بلاغ له ، أنه تلقى الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بتطوان باستياء كبير باعتباره حكما مخففا خصوصا ان الأمر يتعلق باستدراج تمليذتين قاصرتين . ودعا المرصد في نفس السيقا ، القضاء المغربي الى إصدار أحكام زجرية ورادعة في حق المعتدين على الاطفال .