استجابت أعداد غفيرة من المواطنين، لنداء الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، التي تأتي بمناسبة ذكرى يوم الأرض، وتتويجا لفعاليات الأيام التضامنية مع الشعب الفلسطيني، التي نظمتها هيئات سياسية وحقوقية ومدنية بطنجة، خلال الفتاة ما بين 26 و 30 مارس 2014. الوقفة الإحتجاجية التي احتضنها فضاء ساحة الأمم وسط المدينة، عرفت مشاركة نشطاء سياسيين وحقوقيين يمثلون توجهات مختلفة، عبروا جميعا من خلال شعارات موحدة، عن إدانتهم لمساعي الإحتلال الإسرائيلي بفلسطين لتهويد القدس، كما نددوا بالمواقف العربية والدولية المتخاذلة عن نصرة القضية العربية والإسلامية الاولى. كما رفع المتظاهرون كذلك، شعارات مناوئة للخطوات "التطبيعية" مع الكيان الصهيوني، واصفين إياها بانها "خيانة"، ومستحضرين في هذا السياق أبرز التظاهرات المتهمة ب"التطبيع"، مثل منتدى ميدايز الذي تحتضنه مدينة طنجة بشكل سنوي، ويشرف عليه نجل وزير الخارجية الأسبق، إبراهيم الفاسي الفهري. ولم تغب مواقف التضامن مع قضايا أخرى، من طرف المتظاهرين، حيث حضرت شعارات منددة بالإنقلاب العسكري في مصر، وأخرى منددة باستمرار المجازر التي يرتكبها الجيش السوري النظامي في حق المواطنين. وتأتي هذه الوقفة، تتويجا لفعاليات الأيام التضامنية مع الشعب الفلسطينيمن التي تميزت طوال الفترة المخصصة لها، بتنظيم أنشطة متنوعة، من معارض للصور وفعاليات طلابية، إضافة إلى ندوة وطنية حول القضية الفلسطينيةن وكذلك مهرجان فني تضامني.