تحظى الشبكة المختصة في ترويج المخدرات القوية التي جرة تفكيكها مؤخرا ، بمتابعة إعلامية وطنية ودولية واسعة النطاق وذلك نظرا للكمية الكبيرة لمخدر الكوكايين الذي جرى حجزه ، وقيام عناصر الشرطة الثلاثة الموقوفون بعمليات إبتزاز في حق بعض الفئات الميسورة بطنجة حسب مصادر إعلامية . وذكرت صحف وطنية أن عناصر الشبكة بلغ سبعة أشخاص ببينهم ثلاثة من رجال الشرطة وعنصر للقوات المساعدة ومروجين للمخدرات القوية في كل من بني مكادة ومنطقة العوامرة بمدينة العرائش، حيث أمر قاضي التحقيق بأيداعهم بالسجن المحلي سات فيلاج. ولفت نفس المصادر الصحفية ، ىأن التحقيقات كشفت عن قيام عناصر الشرطة بعمليات إبتزاز في حق مواطنين ميسورين بمدينة طنجة بعدما حاولوا توريطهم في الاتجار في المخدرات القوية ، وطالبوهم بمالبغ مالية كبيرة مقابل عدم توقيفهم بعد نصب كمين محكم . وتفجرت القضية عند تاجر للسيارات المستعملة في حي دار التونسي بحي بني مكادة الذي رفض الابتزاز,وأسقط الشبكة بعد دخول الشرطة القضائية على خط التحقيقات. ولفتت في نفس السياق، إلى أن التحقيقات تحاط بتكتم شديد من طرف مصالح أمن طنجة،حيث لا تزال كمية المخدرات المحجوزة بين أصيلةوالعرائشوطنجة ، غير محددة بين 9 كلغ و15 كلغ من الكوكايين وسط توقعات بسقوط عناصر جديدة في الشبكة. وتناولت مواقع إخبارية إسبانية بدروها خبر توقيف عناصر الشرطة المتهمين بالترويج للمخدرات القوية، حيث أكدت أن الكمية المحجوزة دفعة واحدة لدى شبكة محلية تعد إسثنائية ، في ظل تصاعد محاولات التهريب للكوكايين القادم من أمريكا اللاتنية.