نجا فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، من هزيمة محققة على يد ضيفه فريق اتحاد تمارة، بعدما تمكن من إرغام هذا الأخير على التعادل بهدف لمثله، خلال المبارة التي جرت الأحد على أرضية الملعب الكبير بطنجة، برسم الجولة 21 من بطولة القسم الوطني الثاني. وبالرغم من ان المبارة قد انطلقت في أجواء حماسية وبحضور اعتبر بأنه الأضخم و الاكبر من نوعه في تاريخ بطولة القسم الوطني الثاني، حيث فاق عدد المشجعين الذين أبدعوا في محاولات لرفع معنويات لاعبي الفريق الطنجاوي، 34 ألف مشجع، إلا أن الضيوف تمكنوا من اقتناص هدف مبكر في الدقيقة الثامنة من المبارة، بشكل خيمت معه حالة من الوجوم في صفوف شريحة عريضة من الجماهير الغفيرة، طوال دقائق الشوط الأول. ولم يتنفس جمهور اتحاد طنجة، الصعداء إلا عند الدقيقة 72 من المبارة، عندما تمكن الفريق من اقتناص ضربة جزاء نفذها اللاعب هيرفي، وترجمها إلى هدف ارتجت معه جنبات الملعب بهتافات وصفير المشجعين، لتنتهي بذلك المبارة بنتيجة هدف لمثله. ورغم هذا التعادل المخيب لم تتاثر وضعية اتحاد طنجة في الترتيب كثيرا حيث ضل محافظا على مركزه الرابع مستفيدا من تعثر ابرز منافسيه ،غير ان الفارق بينه وبين المقدمة اتسع مجددا ،على امل تقليصه في قادم الدورات. هذا و يرحل الفريق صوب مدينة الدارالبيضاء لملاقاة فريق الرشاد البرنوصي برسم الجولة 22 من بطولة القسم الوطني الثاني.