عاد صبيحة يوم الاثنين 10 مارس 2014، المدير الجهوي للاتصال بجهة طنجةتطوان الزميل ابراهيم الشعبي إلى كراسي الإعدادية التأهيلية الخصوصية " ابن طفيل " بحي السوريين بعروس الشمال طنجة، ليس من أجل استرجاع زمن الطفولة، ولا من أجل زيارة رجل أو امرأة تعليم، و لا من أجل الإطلال و الاستفسار من إدارة المؤسسة. عودة ابراهيم الشعبي للمدرسة جاءت بدعوة من أستاذة الفرنسية بهذه الإعدادية التأهيلية بهدف إلقاء درس بالقسم الفرنسي، حول الصحافة المغربية، و الحديث عن تجربته المهنية التي قاربت الثلاثين سنة بمهنة المتاعب. في نهاية عرضه، أجاب ابراهيم الشعبي، عن ما يقارب الثلاثين سؤالا طرحة تلاميذ المدرسة الذي يبدو أنهم استعدوا جيدا لهذا العرض، و طرحوا أسئلة متنوعة و مستفزة في بعض الأحيان، كحرية الصحافة و القوانين المنظمة للنشر و التوزيع وشخصية الصحافي واحترام الصحافي لأخلاقيات المهنة و أكثر الجرائد مقروئية و مصاعب و متاعب الصحافي مع عمله و مع الآخر.