على هامش مائدة الدورة التدريبية الرابعة في مهارات التقرير الصحافي نظم يوم السبت 3 دجنبر2011 الإتحاد العربي للصحافة الالكترونية بالمغرب الدورة التدريبية الر ابعة في مهارات التقرير الصحفي " تحت شعار : الإعلام الجهوي شريك أساسي في بناء الجهوية الموسعة " ، بدار الشباب بمدينة حطان ( تبعد عن خريبكة ب10 كلم جنوبا )؛ وذلك بشراكة مع الأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب واللغات والترجمة بماليزيا وبتنسيق مع مؤسسة شرق غرب بخريبكة ؛حضرته أقلام والمنابر الصحافية الجهوية والوطنية من مختف الأقاليم المغربية ، أبرزها" بوابة خريبكة أون لاين" ، من الحسيمة، كلميم ،مريرت، آسفي ،الجديدة ، بني ملال، الفقيه بنصالحوخريبكة .أشرف على تنظيمه كل من ذ/ ادريس الروكي منسق مؤسسة شرق غرب و ذ/عبد الجليل أدريوش منسق الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية وذ/ محمد مرفوق منسق الدورة و د/ بوشعيب المسعودي. وشمل برنامج الدورة عرض مركز لمنسق مؤسسة شرق غرب ، حول مهارات التقرير الصحافي وهو بمثابة التيمة الأساسية لهذه الدورة التدريبية الرابعة التي تلت كل من دورات الدارالبيضاء طنجة ومراكش ؛ وأكد المحاضر على أهمية الحياد والصدق والالتزام بضوابط الكتابة الصحافية وأخلاقيات المهنة ،مركزا على اختصاره وشموله للوقائع الخبرية انطلاقا من الإجابة الروتينية والتلقائية على الأسئلة الخمسة وتعزيزه بالصورة التابثة أو المتحركة ... تلاه نقاش ثري وقوي بمداخلاته أكدت على تحري الصدق والتحقيق قبل النشر وتفادي الانتحال الذي تتميز به بعض المنابر ، التي بعملها هذا تشوه صورة الإعلام ..؛ كما ركزت على الاكراهات المادية والقانونية التي يعاني منها هذا الجسيم الجديد في الصحافة والذي رغم الاكراهات المادية أتبث تنافسيته وقوته وسرعته وفعاليته وجرأته في تعرية الواقع غزو الطاوات ولعل كثافة مقروئيته من طرف أكثر الشرائح تمثيلية للمجتمعات من شباب إناثا وذكورا على السواءدليل قاطع على نجاحه وارهاصات تجدره في المجتمعات بشموله كل شرائح المجتمع وكل القطاعات وكل المواضيع ، متحديا في آن الوقت الصحافة الورقية ، التي أصبح منبع مادتها الإخبارية الخام . وفي ختام الدورة وزعت على المشاركين شهادات المشاركة . وفي تصريح منسق مؤسسة شرق غرب للبوابة، أكد أن اختيار مكان الدورة يخدم بعدا جغرافيا يتجلى في فك العزلة إعلاميا على مدينة حطان الفوسفاطية ، إحدى القرى ا لمنجمية بامتياز والتي أنشأها المكتب الشريف للفوسافط ، إضافة إلى بوجنيبة و بولنوار في عشرينيات القرن العشرين ، بينما لا تحمل من اسم "الحاضرة " ؛إلا الاسم نتمنى أن تتبعها تنمية مجالية شاملة ؛ ويبقى بعد خلق أواصر التواصل بين ألأقلام الصحافية هاجس ظل يؤرق دوما المسئولين سواء في الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية أو في مؤسسة شرق غرب ولعل نجاحها تجسد في تبادل الرأي والأفكار وتقاسم معاناة مهنة المتاعب على السواء وذلك من أجل تطوير مشهدنا الصحافي بشكل عام يستجيب لتحولات العصر وثورته التقنولوجية الفياضة وبالتالي إنتاج إعلام رصين له توابث ، قوته التنافسية والتمسك بالقيم الإنسانية والحقوقية والأخلاقية الكونية وذالك في أفق تنفيذ وزارة الإعلام وعدها بالاعتراف به في 2012 كعنصر ضمن آخر يؤثث مشهدنا الإعلامي بكل أنواعه .