إهتز شارع فيصل بن عبد العزيز، صبيحة الإثنين، على وقع هجوم هوليودي ، نفذته عصابة مسلحة، على وكالة بنكية تابعة لشركة "التجاري وفا بنك"، وهو الهجوم الذي خلف إصابة حارسي أمن، وسرقة مبلغ مالي قدر بمئات الملايين من السنتيمات. وحسب مصادر من عين المكان، فإن سيارة سوداء من نوع "فولزفاغن – بولو"، كان على متنها أربعة أشخاص توقفت أمام الوكالة البنكية المستهدفة، قبل أن ينزل منها شخصين ملقمين، فتحا النار على حارسي أمن خاص كانا يهمان بنقل مبالغ مالية من سيارة لنقل الأموال إلى داخل الوكالة، مما أدى إلى إصابتهما إصابات متفاوتة الخطورة. وقدرت مصادر أمنية من مكان الحادث، قيمة المبلغ الذي تم السطو عليه بنحو 750 مليون سنتيم، كانت مشحونة في صندوقين كانا موجهين للإيداع في الوكالة البنكية، التي عاش سكان المنطقة المحيطة بها الحظات رعب حقيقية جرء دوي الرصاص في المنطقة. كما خلف هذا الحادث الخطير الذي تزامن مع وجود الوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريف، حالة من الإستنفار الأمني، حيث حضر والي الأمن عبد الله بلحفيظ شخصيا، مرفوقا بمسؤولين من مختلف الأجهزة الأمنية. كما استعانت السلطات الأمنية، بمروحيات تابعة للدرك الملكي، لتمشيط المنطقة المحيطة بمكان الحادث، وبعشرات من عناصر الأمن التي نفذت انتشارا واسعا في مختلف الأحياء والشوارع المجاورة.