فيما يبدو أنه محاولة من فنان الراب محمد المزوري "مسلم"، تفنيد أي اتهامات بانحيازه إلى جهة ضد أخرى، من خلال عمله الفني الأخير كليب "الرسالة"، نفى الرابور الشهير استهدافه لأي شخص أو جهة تتولى منصبا معينا. وأكد "مسلم" عبر حوار مصور تم بثه مؤخرا، أن الرسالة التي يتضمنها هذا الكليب انطلقت من إحساسه " بمعاناة الآخر (خوتي)، و تلك الأوضاع المزرية التي يعيش فيها الشباب الضائع".، لكنه في المقابل أبرز أن رسالته تهم أيضا هؤلاء الشباب " لا يجب أن نجلس مكثوفي الأيدي بل وجب علينا نحن أيضا التحرك من أجل إصلاح الأوضاع، فمن يدرس عليه ان يكافح بجد للوصول إلى مبتغاه ... و غير ذلك من المهمات الاخرى"، يقول المتحدث. وفي نفس السياق، شدد "مسلم" أنه يترفع عن الإنتماء إلى أي توجه معين، مؤكدا أن "إنتمائي هو للشباب وحزبي هو حزب التمرد"، حسب تعبير الفنان الذائع الصيت في مجال فن الراب على الصعيد الوطني. وأبدا "مسلم"، تفاؤله بخصوص أصداء رسالته إلى المعنيين بالأمر، سواء الشباب أو المسؤولين، موضحا أنه يعول على الفهم الصحيح للرسالة، حتى يكون هناك خير قريب في المستقبل.