استنكرت فعاليات ثقافية بمدينة طنجة، قيام مسؤول بمدرسة الملك فهد بن عبد العزيز للترجمة، بنسف لقاء نظمته إحدى الجمعيات المدنية، بعد تعبير المندوب الجهوي لوزارة الإتصال، إبراهيم الشعبي، عن تضامنه مع إطار جامعي سبق له أن تولى مهمة إدارة المؤسسة. وبالرغم من أن جدول هذا اللقاء يتضمن جانبا مرتبطا بحرية التعبير والإعلام، فإن هذه الأدبيات لم تشفع لمندوب وزارة الإتصال إبراهيم الشعبي في تعبره عن رأيه بحرية، والذي أبدا من خلاله تضامنه مع المدير السابق لمدرسة الملك فهد للترجمة، الطيب بوتبقالت، الذي اعتبر من خلاله أنه يتعرض لمضايقات واستفزازات بالجملة. ويبدو أن موقف مندوب الإتصال أثار حفيظة نائب مدير مدرسة الملك فهد، محمد بنحدو، الذي فضل نسف الندوة أمام موجة استنكار عارمة من طرف أعضاء الجهة المنظمة وطلبة المؤسسة الحاضرين، الذين وصفوا طريقة تعامل المسؤول المذكور مع مداخلة مندوب الإتصال، بأنه سلوك غير مسؤول ويضرب في الصمم مبادئ حرية التعبير، التي كان من المنتظر أن يتطرق إليها اللقاء الذي كان الشعبي حاضرا فيه كمشارك. الجهة المنظمة من جانبها، اعتبرت أن تضامن ابراهيم الشعبي مع الأستاذ الطيب بوتبقالت، موقف شخصي كان من الممكن توضيح خلافه بأكثر من طريقة، مؤكدة ان هذا التصرف الذي أبداه مسؤول المؤسسة سيؤثر على سمعتها كثيرا.