خلص إجتماع لقادة ثلاث مركزيات نقابية، يومه الأربعاء إلى الإتفاق على شن إضراب عام يوم 6 فبراير 2014، مع تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية بشوارع العاصمة الرباط صبيحة نفس اليوم. وأعلنت المركزيات النقابية الثلاث، ويتعلق الامر بكل من الإتحاد المغربي للشغل بقيادة الميلودي مخارق، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة نوبير الأموي، والفدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة عبد الرحمن العزوزي، عن شن هذا الإضراب احتجاجا على ما اعتبر ب ""الهجوم المعادي لحقوق و مكتسبات الطبقة العاملة و كافة الأجراء، وكذا تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا والإجهاز على الحريات والحقوق النقابية". ودعت المركزيات الثلاث خلال اجتماعها الذي وصف بالتاريخي، كافة الموظفين بالقطاعات الوزارية والجماعية والمؤسسات العمومية لإنجاح هذا الإضراب الذي يتزامن مع مع إعلان الحكومة عزمها البدء في إصلاح صناديق التقاعد وما سيصحبها من إجراءات من قبيل الرفع من سن التقاعد والرفع من قيمة مساهمة الموظفين. ويأتي تنظيم هذا الإضراب المعلن عنه، في الوقت الذي دعا فيه الإتحاد العام للشغالين بقيادة حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال المعارض، إلى شن إضراب وطني، يوم 20 فبراير، احتجاجا على السياسة التي تتعامل بها الحكومة في مقاربة مختلف الملفات الإجتماعية.