أعلن الرئيس الإقليمي للحزب الشعبي بمحافظة قادس، أنطونيو سانث، أن الحكومة الإسبانية تعتزم "تنفيذ برنامج الحدود الذكية للاتحاد الأوروبي" عند بوابة جبل طارق. ونقلت وسائل إعلام محلية الاثنين، عن سانث في تصريحات أدلى بها بمناسبة زيارته نهاية الأسبوع الماضي لبلدية لالينيا دي لاكونسبسيون المحاذية للمستعمرة البريطانية رفقة رئيس بلدية الجزيرة الخضراء، خوسيه إغناسيو الأندلسي، إن الحكومة ستقدم قريبا التفاصيل الخاصة بهذا البرنامج، موضحا أن عملية "الحدود الذكية" تتمثل في إقامة سياج جديد طبقا لما هو منصوص عليه في التشريع الأوروبي المعروف بهذا الاسم. وأضاف أن هذا الإجراء يروم تفادي الأضرار التي قد تلحق ببعض رجال الجمارك بفعل الاحتكاك المباشر بالعابرين لبوابة الصخرة، وأيضا تحسين تدفق حركة التنقل، خاصة بالنسبة للعمال، وتحديث النظم المعتمدة لخدمة المواطن وظروف ووسائل العمل بالنسبة للموظفين العاملين في المعبر الحدودي، وذلك من خلال اعتماد أنظمة مماثلة لتلك المعمول بها في الحدود الأوروبية الأخرى. ومن جهة أخرى، أكد المسؤول الحزبي أن المراقبة عند الحدود "لم تكن أبدا تكتسي طابعا سياسيا، وإنما هي إجراءات تقنية تتلاءم مع تلك التي صادق عليها واعتمدها الاتحاد الأوروبي".