عبر العديد من تجار سوق كسبراطا بطنجة، من استيائهم جراء فوضى الباعة المتجولين، الذين باتوا يفترضون أرضية السوق بشكل يؤثر على رواج التجارة المهيكلة، مرجئين ذلك إلى تغاضي مسؤول بالإدارة الترابية، التحق حديثا بعمله كقائد للملحقة الإدارية المكلفة بتسيير المنطقة. ووصف مجموعة من التجار الوضع في سوق كسبراطا بأنه فوضى عارمة يستبب فيها هؤلاء الباعة بسبب احتلالهم للممرات داخل السوق، مما يحول دون وصول الكثير من المتبضعين إلى محلاتهم التجارية، وبالتالي في تأزيم أكثر لوضعيتهم المهنية المتأزمة أصلا. وعزا هؤلاء المشتكون، سبب هذه الفوضى إلى تغاضي القائد الجديد للملحقة الإدارية الخامسة عشر، عن القيام بالجولات التفقدية التي كان سلفها يقوم بها بشكل مستمر، الأمر الذي استغله الباعة المتجولين لافتراش ممرات السوق، مما أثر على الرواج التجاري للقطاع المهيكل، الذي يقول ممتهنوه بانهم مطالبون بالتزامات ضريبية وغيريها من المصاريف المرتبطة بتجارتهم. وفيما لوح بعض هؤلاء التجار بتنظيم وقفة احتجاجية ضد هذا "التسيب"، على حد وصفهم، طالب آخرون السلطات المحلية بالتدخل بشكل سريع لوضع حد لهذه الفوضى التي تهدد تجارتهم بالكساد.