استمرارا لمسلسل المضايقات التي تستهدف بين الفينة والأخرى، الجسم الاعلامي بمدينة طنجة، تعرض أحد الزملاء الصحافيين العاملين بالحقل الالكتروني المحلي، مؤخرا إلى تهديد من طرف احد المسؤولين بإدارة المهرجان الوطني للفيلم، بالطرد والمنع من تغطية هذه التظاهرة. ويأتي هذا السلوك اللامسؤول في سياق مجموعة من التصرفات غير اللائقة يعاني منها بالخصوص الفاعلون الاعلاميين بالحقل الالكتروني بطنجة على رأسها عدم تمكنهم من قاعة الصحافة بسبب امتلائها عن آخرها بأشخاص لا علاقة لهم بالميدان، كما أن قاعة سينما الروكسي تكون بدورها مكتظة بكل من هب وذب وهو ما يعرقل قيامهم بعملهم، فضلا عن المضايقات التي يتعرضون اليها من بعض رجال الحراسة، الى جانب تعمد بعض المسؤولين اهانة الصحافة المحلية بشتى توجهاتها.
وعليه فان الفاعلين الاعلاميين بطنجة في الحقل الصحافي الالكتروني يجتمعون على ما يلي: 1. التضامن المطلق واللامشروط مع زميلنا محمد النكري ضد ما تعرض له من تهديد ومعاملة غير لائقة من بعض الوافدين على المدينة خلال ايام المهرجان. 2. شجبنا للمحاباة المفضوحة التي ينهجها بعض القيمين على تنظيم المهرجان فيما يخص توجيه الدعوات وتوزيع مرتادي قاعة المهرجان بين الطابق العلوي والسفلي. 3. تضامننا مع جمهور مدينة طنجة المحروم من متابعة فعاليات المهرجانات السينمائية التي تقام بمدينة البوغاز. 4. تنويهنا بالتعامل الكبير الذي يبديه أحمد عفاش المسؤول الاعلامي بالمركز السينمائي المغربي، مع الصحفيين والمهتمين باعتباره حالة ناذرة وسط طابور يحترف الزبونية والمحاباة. 5. دعوتنا للمسؤولين في ادارة المهرجان الوطني للفيلم فتح المجال امام كافة المتتبعين والمهتمين وعلى رأسهم ساكنة مدينة طنجة، لحضور لمثل هذه التظاهرات. 6. دعوتنا للسلطات المحليةو للفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بتحمل مسؤوليتهما لما تتعرض له الصحافة المحلية واللإلكترونية بالخصوص للمضايقات في كل مناسبة.
وأخيرا ندعو كافة الزملاء الصحافيين العاملين بمدينة طنجة الى رفع شارة حمراء يوم اختتام المهرجان تعبيرا عن رفض كل الممارسات اللامسؤولة التي تطال الصحافيين خلال المهرجان.