أعاد المكتب المسير لنادي الاتحاد الرياضي لطنجة، لعب نفس الدور المعهود عند أسلافه، حين أعلن يومه الثلاثاء عن تمسكه برئيسه عبد الحميد أبرشان، الذي كان قد لوح باستقالة شفوية يوم السبت الماضي. وأعلن المكتب المسير للنادي على متن بلاغ له، أن أبرشان سيظل رئيسا للفريق، مشيرا إلى المكتب رفض هذه الاستقالة، بدعوى الانشغال بإخراج الفريق من وضعيته المتأزمة، التي أرجأها إلى تهرب الممولين من إلتزاماتهم السابقة. وأشار البلاغ إلى أن الرئيس عبد الحميد أبرشان، هو الوحيد الذي يتحمل الضغط الماديالذي خلفه هذا التهرب، مؤكدا أن مجموعة من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية قد أوقفت دعمها للنادي لأسباب متعددة. لكن يجب الإشارة إلى ان "لعبة" الاستقلة الموقوفة التنفيذ، صارت مألوفة لدى جماهير اتحاد طنجة الذي ظل دائما وسط نفق مظم من الأزمات، غالبا ما تكون نهايته باستقالة الرئيس، الذي لا يجد بعد ذلك غير ترديد أسطوانة إلقاء اللوم على فاعلين وممولين من خارج النادي. ومن بين أكثر المسيرين الذين أتقنوا هذه للعبة، هناك عادل الدفوف، الرئيس السابق لنادي تحاد طنجة، الذي اعتبرت فترة رئاسته كأسوء مرحلة مر بها الفريق منذ "نكسة" سقوط الفريق المحلي إلىلا القسم الثاني، حيث لوح هذا الأخير بالاستقالة ثلاث مرات، كانت تنتهي بإعلان المكتب عن تمسكه برئيسه.