عبرت فعاليات حقوقية بجهة طنجةتطوان، عن ارتياحها البالغ لقيام السلطات الأمنية الولائية بمدينة تطوان، بنقل الانجليزي "روبرت إدوارد بيل"، إلى مدينة سلا، بعدما قامت بتوقيفه في وقت سابق، بسبب توارد عدة شكايات وتقارير تتهمه بالإعتداء الجنسي على عدة قاصرات في مدن مختلفة من شمال البلاد. وذكر مرصد حقوق الإنسان لشمال المغرب، استنادا إلى مصادر خاصة، أن نقل الإنجليزي المذكورإلى مدينة سلا تم تحت حراسة أمنية مشددة، على إثر بلاغات بشأن تعرض قاصرات لاعتداءات جنسية. وكان مرصد الشمال لحقوق الإنسان قد اصدر تقريرا قبل أيام حول احتمال تعرض ست قاصرات بالجماعة القروية احد الغربية، قرب أصيلة، لاعتداءات جنسية، مشيرا إلى أنه تم العثور على اربع صور لقاصرات بجهاز الكاميرا الخاصة به و فتاتين كان يعيش معهما في بيت قروي بنفس المنطقة. وتعود أطوار هذه القضية الى 18 من يونيو من هذه السنة عندما تم توقيفه على مستوى مدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفل بالغة من العمر 6 سنوات محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين في نفس اليوم الأولى في شفشاون والثانية بتطوان. وكان "روبرت بيل"، قد دخل المغرب في 20 نونبر من السنة الماضية بعد محاولة فاشلة في خطف فتاة في جنوباسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما انه سبق وأن قضى عقوبة سجنية بانجلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر حيث قضى سنتان سجنا وظل يخضع للرقابة بعد خروجه من السجن مما دفعه للهروب الى اسبانيا ثم الى المغرب. وحذر مرصد الشمال لحقوق الإنسان، من احتمال وجود ضحايا لهذا الإنجليزي في مدن مغربية أخرى، إستنادا إلى معطيات تشير إلى أنه ظل يتجول في كل مكناس، فاس، مراكش، اكادير، القنيطرة، طنجة، رغم وجود مذكرة بحث دولية صادرة عن الانتربول، وانتهاء مدة اقامته الشرعية بالمغرب والقبول المؤقت لسيارته. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});