كتبت أسبوعية "فالور أكتيال" الفرنسية أن مشروع طنجة الكبرى الذي أطلقه الملك محمد السادس من شأنه أن يرتقي بعروس الشمال إلى مصاف المدن العالمية البارزة في أفق سنة 2017 . وأضافت الأسبوعية، في مقال تحت عنوان "طنجة : مستقبل رهن البناء"، أنه سيتم استثمار مليار دولار إلى غاية 2017 من أجل إعطاء هذه المدينة نفسا جديدا، مشيرة إلى أن هذا المشروع يرتكز على خمسة محاور هي الاقتصاد والتعمير والثقافة والدين، إضافة إلى الجانب الاجتماعي. وأكدت الأسبوعية أن الأمر يتعلق بمشروع ضخم للتأهيل الشامل للمدينة، مشيرة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يرغب من خلال هذا المشروع في تسريع نمو هذه المدينة والرقي بها إلى مصاف المدن العالمية الكبرى. وقالت الأسبوعية أن الملك محمد السادس اختار انسجاما مع توجهه الاجتماعي، أحد المناطق الأكثر هشاشة بمدينة طنجة لإطلاق هذا المشروع. وأكدت الأسبوعية على الأهمية الاستراتيجية لمدينة طنجة التي لا يفصلها عن إسبانيا سوى مضيق جبل طارق والذي يصل عرضه إلى أقل من 15 كيلومتر تمر منه كل سنة نحو 1500 سفينة، مما يجعله واحدا من أهم الممرات البحرية في العالم. وأوردت الأسبوعية مشاريع أخرى تم إنجازها بطنجة؛ ومن بينها ميناء طنجة المتوسط وطنجة المنطقة الحرة التي تشكل عنوانا آخر لتطور هذه المدينة التي تحتضن مصنع رونو. وأضفت أن موقع مدينة طنجة بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط جعل منها مركزا للتجارة يغري القوى الكبرى، مشيرة إلى أن المشاريع الحالية بالمدينة تؤكد ذلك. {tanja24}