رسم مستشار جماعي بمجلس عمالة طنجةأصيلة، صورة قاتمة للوضع الأخلاقي الذي آلت إليه المؤسسات التعليمية بطنجة، عندما اعتبر أن فضاءات معظم هذه المؤسسات خاصة الاعدادية والثانوية، أصبحت مسرحا للعلاقات الجنسية بين التلاميذ والتلميذات. وذهب المستشار المذكور في تدخل له خلال أشغال الدورة العادية لمجلس عمالة طنجةأصيلة، التي عرفت حضور المندوب الإقليمي للتعليم، إلى العلاقات غير الشرعية بين التلاميذ والتلميذات، استفحلت بشكل يدعو للقلق في محيط مختلف المؤسسات التعليمية، وهو ما يثبته وجود بقايا انواع مختلفة من الأدوات الجنسية والعوازل الطبية المهملة بالقرب من هذه المؤسسات أو في فضاءاتها الخلفية. وأشار المتحدث، إلى أن استفحال هذه الظواهر اللا أخلاقية، يحتم على المسؤولين والمعنيين بالمجال التربوي، دق ناقوس الخطر إلى ما آلت إليه الوضعية الأخلاقية في هذا المجال، في الوقت الذي تنتشر فيه سلسلة مظاهر سلبية أخرى متعلقة بالتحرش الجنسي واستهلاك المخدرات. النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، السعيد بلوط، الذي حضر الجلسة وقدم عرضا للوضعية التعليمية بالعمالة، أكد أنه لم يسبق له أن توصل بما يثبت ادعاءات المستشار، معتبرا أن الأمر يحتاج إلى تحقيق بهدف الوقوف على معطيات اكثر وضوحا في هذا الشأن.