انعقدت بمقر الجماعة الحضرية لطنجة أشغال ندوة رؤساء مجالس المقاطعات الأربعة المكونة للمجلس الجماعي لطنجة، تحت رئاسة رئيس المجلس، وبحضور رؤساء مقاطعات المدينة والسواني ومغوغة وبني مكادة. وقد تم التداول خلال هذه الأيام، وهي 21دجنبر 2010 و7 و20 يناير 2011، في النقط المكونة لجدول الأعمال، وهي : • تقييم برنامج التأهيل الحضري لمدينة طنجة، • تقييم برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، • مخطط التنمية الجماعية 2011-2016، • البرنامج التكميلي لتأهيل مدينة طنجة، • دراسة التفويضات الممنوحة للمقاطعات، • إعادة انتشار الموظفين. بعد الاستماع للعروض المبرمجة خلال جلسات الندوة، وذات الصلة بالنقط الواردة في جدول الأعمال، ناقش الرؤساء، بإسهاب، مختلف التفاصيل المتعلقة بالمشاريع المتضمنة في برنامج التأهيل الحضري لمدينة طنجة، وفي برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم استعراض العوائق التي تقف في وجه إنجازها داخل الآجال المحددة في الإتفاقيات والصفقات والعقود ذات الصلة بها.كما تمت مناقشة بقية النقط المدرجة في جدول الندوة باستفاضة، لينتهوا ، في الأخير، إلى الخلاصات التالية: * التنويه بمضمون "ميثاق الحكامة الجيدة" الذي نص على ضرورة تكريس ثقافة التشاور و التواصل بين رئيس المجلس الجماعي ورؤساء المقاطعات، واحترام وتفعيل القرارات المتفق عليها في ندوة الرؤساء. * توفر الإرادة الصادقة والرغبة الأكيدة لدى الرؤساء لتحسين أداء الإدارة الجماعية ومعالجة الإختلالات والمشاكل. * الحرص على تفعيل الأدوار المنوطة بمجالس المقاطعات، والمنصوص عليها في الميثاق الجماعي، من خلال المبادرة إلى تقديم المقترحات و الملتمسات التي تهم المقاطعات إلى المجلس الجماعي. * الانفتاح على جميع المكونات الفاعلة بالمدينة، وإشراك فعاليات المجتمع المدني في اتخاذ القرارات التي تهم النهوض بالمدينة على مختلف المستويات. * تجسيد سياسة القرب من الساكنة وتحسين جودة الحياة وحماية البيئة، وتحريك عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بالمدينة. * تسجيل بطء في وتيرة إنجاز مجموعة من المشاريع نتيجة عوامل مختلفة، على رأسها المشاكل المرتبطة بتصفية الوعاء العقاري، وتعقيد بعض الإجراءات الإدارية.وقد أشاد الرؤساء بالمجهود الذي تبذله المصالح الولائية بطنجة لبرمجة وإنجاز برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مع إقرارهم بضرورة تسريع وتيرة إنجازها والرفع من عددها وترتيب الأولويات في هذا المجال.مع التأكيد على إشراك المنتخب الجماعي ، قصد تحقيق فلسفة المبادرة، باعتبار المنتخب الجماعي آلية حقيقية للقرب من المواطن. * التأكيد على إشراك المجلس الجماعي ومجالس المقاطعات في إنجاز وتتبع وتقييم مختلف المشاريع المهيكلة التي تقوم بها الدولة، والمرتبطة ببرنامج التأهيل الحضري لمدينة طنجة. * إعداد تصور متكامل وشمولي حول تأهيل المدينة، مع البحث عن الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاز هذا التصور. * العمل على إرساء آليات جديدة لتنفيذ البرنامج التكميلي لتأهيل المدينة، تتميز بالملائمة والفعالية (آليات صرف الميزانية، الآمر بالصرف، لجن التتبع والمراقبة والتقييم...) * إحداث لجنة تقنية مختلطة بين المجلس الجماعي و مجالس المقاطعات وباقي الشركاء المعنيين بتأهيل المدينة، يعهد إليها بمهمة التتبع المستمر لإنجاز برنامج التأهيل. * بالنظر إلى عدد المشاريع التي يتضمنها برنامج التنمية الحضرية 2009-2013، وإلى خصوصيات كل مقاطعة والتفاوت فيما بينها فيما يخص برمجة وإنجاز المشاريع، اتفق الرؤساء على إعداد تقارير مفصلة تهم كل مقاطعة على حده تتضمن التفاصيل المتعلقة بكل مشروع ، والإجراءات المقترحة لتسريع وتيرة إنجازه ، على أن يتم إعداد تقرير تركيبي يرفع إلى والي عمالة طنجة-أصيلة. * إعادة هيكلة الأقسام والمصالح بالجماعة وبالمقاطعات ، مع وضع خطة لإعادة انتشار الموارد البشرية، في إطار هيكلة وظيفية تضع في حسبانها تحقيق الأهداف والنتائج المنشودة ، اعتمادا على مؤشرات ومعايير محددة سلفا.وتشكيل لجنة مختلطة بين المجلس والجماعي ومجالس المقاطعات الأربعة للإشراف على هذه العملية. * مواصلة العمل في إطار ثقافة التشاور والتواصل بين رئيس المجلس الجماعي ورؤساء المقاطعات ، واحترام و تفعيل القرارات المتفق عليها في ندوة الرؤساء. رئيس المجلس الجماعي لطنجة