تلقى فريق اتحاد طنجة يومه الأحد، هزيمة قاسية على يد مضيفه اتحاد المحمدية، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، خلال المبارة التي جرت على أرضية ملعب البشير، برسم الجولة الرابعة من بطولة القسم الوطني الثاني. ودخل الفريق المحلي، بتشكيلة كروية برزت فيها عدد من الوجوه الملتحقة حديثا بالنادي، حيث أبدا اللاعبون أداء لا باس به على مدى دقائق الشوط الأول، حيث اعتمد أشبال المدرب سعيد الزكري على ضربات مرتدة، شكلت معها فرصا سانحة للتجيل، لا سيما الفرصة الضائعة في الدقيقة 32 من الجولة الأولى من المبارة. الشوط الثاني، سيأخذ مجرى آخر بعد دقائق قليلة من استمراره على نفس منوال الشوط الأول، حيث سيتفاجأ فارس البوغاز، بهدف مباغت من جانب مضيفه الذي سيتمكن من التسجيل بواسطة اللاعب الضاوية. نتيجة لن تعمر طويلا بعد أن يتمكن أصحاب الأرض من تسجيل الهدف الثاني، تسبب في موجة غضب عارمة في صفوف الجمهور وحالة من الإحباط الشديدة في صفوف أبناء المدرب سعيد الزكري. ومع اقتراب المبارة من نهايتها، ستتاح فرصة أمام الفريق المحلي لإنقاذ ماء وجهه وتفادي الخروج بجعبة أهدف فارغة، وهي الفرصة التي سيستغلها ليسجل من خلالها هدفه الأول والوحيد، لتنتهي المبارة عند هذه النتيجة، هدفين مقابل واحد لصالح اتحاد المحمدية. ويبدو أن هذه الهزيمة الجديدة كان لا بد منها، حتى تتوقف سياسة تغطية الشمس بالغربال ، من طرف مسؤولي نادي اتحاد طنجة، الذين طالما تغنوا بالظروف الجيدة للنادي على كافة المستويات، كما يمكن اعتبار هذه النتيجة السلبية بمثابة رسالة إلى المسيرين الجدد للنادي لبذل جهود إضافية وفعالة تحت طائلة إهدار حلم الجماهير المحلية في متابعة مباريات فريقها الاول ضمن منافسات بطولة القسم الوطني الثاني.