تلقى فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، بعد زوال يومه الأحد أولى الهزائم على يد مضيفه فريق رجاء بني ملال، بنتيجة هدف مقابل صفر، في المبارة التي جمعت الفرقين برسم ثاني جولات بطولة القسم الوطني الثاني. ودخل الفريق الخصم بضغط كبير منذ انطلاقة المبارة، حيث تميز الشوط الأول بسيطرة الملاليين الذين كانوا أقرب إلى التسجيل في أكثر من فرصة، في مقابل ارتباك كبير في صفوف لاعبي الاتحاد الرياضي، الذين لم يستثمروا المعنويات المرتفعة بعد النتيجة الإيجابية في المبارة الماضية، وهو ما تجلى من خلال بعض المحاولات الخجولة التي لم ترقى لمستوى تهديد شباك الخصم، في حين تمركز اللعب في وسط الميدان خلال معظم أطوار الشوط الأول الذي انتهى على إيقاع البياض. في الشوط الثاني، قام الفريقين بإجراء عدة تغييرات على أمل رفع إيقاع اللعب والظفر بنقاط المبارة، لكن يبدو أن الملاليين هم الذين نجحوا في تحقيق هذا الرهان على ما يبدو، حيث كثفوا من هجماتهم وسيطرتهم على المبارة، فيما اكتفى أشبال المدرب سعيد الزكري، بالهجمات المرتدة بين الفينة والأخرى. فكان ان جاءت الدقائق الأخيرة قاسية على فرسان البوغاز، عندما نجح الخصوم في اصطياد ضربة جزاء، بعد انسلال مهاجم الفريق وتسديده لكرة اصطدمت باللاعب ماكاسا، الذي تلقى بطاقة حمراء بدعوى لمسه الكرة باليد. وهي الضربة التي مكنت اللاعب جواد عزيز من تسجيل هدف اللقاء الوحيد لصالح رجاء بني ملال في الدقيقة 88 لتنتهي المبارة على هذا النحو. وعلى إيقاع خيبة الأمل هذه، يستقبل فريق اتحاد طنجة، في مبارته القادمة، فريق شباب المسيرة، وعلى عاتقه مسؤولية تدارك هذه النتيجة السلبية وعدم إهدار آمال أنصاره ومحبيه الذين يراهنون هذا الموسم على تحقيق حلم الصعود، اكثر من أي موسم مضى.