يتجه المكتب الوطني للماء والكهرباء، إلى مقاضاة إحدى الشركات العقارية، لتسببها في أضرار في إحدى المزودات الرئيسية لخدمة الماء الشروب بمدينة طنجة، مما أسفر عن انقطاع المياه عن أغلب مناطق المدينة لأزيد من ثلاثة أيام. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الإجراء الذي تعتزم إدارة المكتب الوطني للماء والكهرباء مباشرته، ياتي بعد ثبوت مسؤولية الشركة العقارية فيما حصل، من خلال خبرة تم إنجازها وتبين معها تسبب الشركة المذكورة في الأزمة التي أثقلت كاهل ساكنة مدينة البوغاز، على مدى اكثر من ثلاثة أيام، حيث تم جرد كافة الخسائر التي لحقت بالتجهيزات العمومية والمخزون المائي، الذي عرف تدفقا باطنيا كثيفا نتيجة للأضرار التي لحقت القناة المائية. كما تأتي خطوة ال"ONEE" المذكورة، في الوقت الذي تم فيه السيطرة على العطب الذي طال القناة المائية بمنطقة اجزناية، غرب مدينة طنجة، ليتم بعدها الشروع في عملية الضخ التدريجي للمياه في الخزانات المملوكة لشركة "أمانديس" المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء. يذكر أن أزمة الماء التي عاشتها مدينة طنجة، خلال الأيام الماضية، قد نتجت، وفق مصادر متطابقة، عن انفجار في قناة توزيع المياه باجزناية، بسبب أنشطة ورش للبناء تابع لأحد المنعشين العقاريين بالمدينة، يوجد بالقرب من القناة المائية التي أصابها التلف.