ما زالت تداعيات واقعة تعرض مجموعة كبيرة من المعتمرين، لما قالوا إنها عملية "نصب" من طرف صاحب وكالة أسفار بمدينة طنجة، تثير مزيدا من الاحتقان والسخط ، بعدما لم يتوصلوا بأي حلول من طرف إدارة الوكالة. وأكد عدد من المتضررين، إنهم منذ أزيد من أسبوع وهم يترددون على إدارة الوكالة، قصد الاستسار بمصير العقدج الذي يربطهم مع الشركة بخصوص تأمين رحلة العمرة نحو الديار المقدسة، إلا أن الوعود الفارغة هي سيدة موقف الشركة، حسب تعبير عدد من المحتجين. وأشار متحدث باسم هؤلاء المتضررين وعددهم يزيد عن 200 ضحية، أنه تم تقديم شكاية إلى السلطات المحلية والامنية والقضائية، من أجل الوقوف على حيثيات عملية النصب التي تسيء إلى قطاع السياحة بشكل عام في البلادن حسب تعبيره. وأضاف نفس المتحدث، أن خمسين من المعتمرين المتضررين على الأقل، ما زالول عالقين بمطار محمد الخامس الدولي، بعد إقلاع الطائرة المفترض أن تقلهم إلى البقاع المقدسة، قصد اداء مناسك العمرة. وكان المتضررون، قد نظموا يوم الخميس، 4 يوليوز، وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة الأسفار، نددوا خلالها بهذه الممارسة التي وقعوا ضحية لها، كما طالبوا السلطات المعنية للإسراع في تدخلها من اجل محاسبة الشركة وإرغامها على الوفاء بالتزامها.