حظي الصحافي، السعيد قدري، مراسل يومية "الخبر" ومجلة "مغرب اليوم" بطنجة، بتكريم خاص خلال تتويجه بالجائزة الثانية لأفضل مقال استقصائي في صنف اللغة العربية. وقد حاز الزميل قدري، على هذه الجائزة البالغة قيمتها 15 ألف درهم مناصفة مع الصحفية سناء بوخليص، نظير الموضوع الاستقصائي الذي انجزاه بشكل مشترك حول المد الشيعي في المغرب، في مارس 2012. وفي تصريح له بالمناسبة، عبر السعيد قدري، عن اعتزازه بهذا التتويج الذي يعتبره تتويجا لجهة طنجةتطوان التي ينتمي إليها، مؤكدا أن هذا الاحتفاء يشكل دفعة قوية لمساره المهني. وأكد رئيس مركز بن رشد للدراسات والتواصل، المعطي منجب، أن هذه الجائزة، التي انطلقت منذ سنة 2008، تروم بالأساس دعم صحافة التحقيق على اعتبار أن هذا الجنس الصحفي يساهم بشكل كبير في تشكيل الرأي العام وتوسيع مجال حرية الصحافة، مشيرا بالمقابل إلى أن الدولة لها من المنابر والآليات ما يؤهلها لإيصال كل الرسائل التي ترغب في نشرها، على خلاف العديد الفاعلين والمهتمين بالشأن الإعلامي. وقد تم توزيع الجوائز في حفل كبير بإحدى الفنادق الكبرى بالرباط، نظمه مركز ابن رشد للدراسات والتواصل، بشراكة مع منظمة "فري بريس أنليميتد" الهولندية،ضمن فعاليات الدورة 2013 للجائزة المغربية لصحافة التحقيق، والتي تميزت بتتويج عدد من الأقلام الصحافية نظير تحقيقات استقصائية أنجزت خلال السنة الجارية. وفي هذا السياق، تم تتويج كل من الصحفية هيام بحراوي، عن جريدة المساء، بالجائزة الأولى في صنف اللغة العربية، و البالغة قيمتها 25 ألف درهم، مكافأة لها على تحقيق أنجزته حول الواقع المتردي للأمهات القاصرات ببعض القرى الأطلسية. من جهتها عادت هذه الجائزة في صنف اللغة الفرنسية لنعيمة الشريعي من أسبوعية "لوريبورتير" عن تحقيق أنجزته حول السكن العشوائي بالدار البيضاء، والجائزة الثانية للصحفي محمد بودرهم من أسبوعية (تيل كيل) الذي أنجز تحقيقا حول المسار الدرامي لعائلة بوريكات.