قال النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بعمالة طنجةأصيلة، السعيد بلوط، أن الضغط الديمغرافي والتحولات السريعة التي عرفتها مدينة طنجة، يعتبران من أبرز الأسباب التي أنتجت وضعية صعبة وإكراهات بالجملة على مستوى العرض التربوي في المدينة. وأكد بلوط خلال لقاء جمعه مؤخرا بأطر وموظفي نيابة طنجةأصيلة، على أن التغلب على مجموعة الإكراهات المطروحة في الشان التعليمي، يقتضي اتباع خطة عمل تقوم على استرتيجية مدروسة، وهي الخطة التي يجب أن "تنبني على مرجعيات الدستور الجديد و كذلك على التصريح الحكومي الذي ينبني على خمس أولويات منها ضمان استقرار منظومة التربية و التكوين و إعادة الثقة في المدرسة العمومية"، حسب ذات المسؤول التربوي. وأعلن نائب التعليم، أن النيابة ستشكل المجلس الإقليمي للحكامة التربوية يضم مصالح النيابة و أطر الإدارة التربوية و أطر المراقبة التربوية ،و كذلك سيتم تشكيل مجالس للحكامة محليا للمقاطعات الحضرية و الجماعات القروية للإرتقاء بالمؤسسات التعليمية و الرفع من جودة أداء التدبير الإداري و التربوي لتحقيق النتائج الجيدة و التغلب على كل الإكراهات المطروحة. وأشار إلى ان الهدف الأساسي والمحوري من الخطة المقترحة لنيابة التعليم، هو هو جعل المؤسسة التعليمية في صلب الاهتمام ، و التعبئة من أجل تطوير و الارتقاء بالمدرسة العمومية . من جهة اخرى، شدد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، على ضرورة العناية بذوي الاحتياجات الخاصة لأجل رفع نسبة تمدرس هذا الفئة، مشيرا أن الأمر يتطلب تظافر جهود كافة المتدخلين المعنيين .