رسمت فعاليات جمعوية ناشطة في مجال الصحة بمدينة أصيلة، صورة قاتمة للوضعية الصحية في المستشفى المحلي لأصيله الذي يعتبر المرفق الإستشفائي الوحيد الذي تتوفر عليه المدينة. وحسب بيان احتجاجي أصدرته جمعية الحياة لمرض داء السكري في أصيلة، فإن هذا المستشفى يعاني من إفراغ من الأطر الطبية وتقليص الميزانية المخصصة إليه، إضافة إلى حالة التسيب في التسيير التي يروح ضحيتها المرضى من الفقراء الذين باتوا فاقدين لحقهم المشروع في التطبيب والعلاج المجاني، حسب الوثيقة الصادرة عن الجمعية. ويضيف نفس البيان، أن الأسر الأصيلية أصبجت تتكبد مشقة التنقل إلى مدينة طنجة، حيث مستشفى محمد الخامس الذي وصفه البيان بأنه "الأكثر بؤسا وفساد"، بعد ان اصبح مستشفى مدينة أصيلة إلى "بناية أشباح بدون علاج ولا روح". وتطالب الجمعية بضرورة ضمان توفير خدمات صحية، خاصة في مجال الولادة والمستعجلات والجراحة والتخصصات، من خلال توفير سيارة إسعاف جديدة تضمن كرامة المواطن بأصيلة، إلى جانب ضمان حق مرضى السكري والكلوي في المتابعة الطبية، مع فتح الجناح الخاص بالأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة. كما دعت ذات الهيئة الناشطة في المجال الصحي بأصيلة، المسؤولين المحليي والاقليميين إلى فتح حوار مع المجتمع المدني حول ملف الصحة.